محافظ الإسكندرية يبحث مع وفد «شاندونج» الصينية سبل دعم علاقات التعاون المشترك
بحث محافظ الإسكندرية محمد الشريف، خلال لقائه اليوم الأربعاء، مع وفد من مقاطعة شاندونج الصينية برئاسة لي هونج، وبحضور يانج يي القنصل العام لدولة الصين، سبل دعم وتنمية علاقات التعاون المشترك بين الجانبين.
وخلال اللقاء، رحب الشريف بالوفد الصيني على أرض الإسكندرية، مؤكدا عمق العلاقات الثنائية بين مصر والصين، والحرص الشديد على تعزيز تلك العلاقات على كافة الأصعدة، مشيرا إلى الأهمية الحضارية والتاريخية والتراثية لمدينة الإسكندرية.
كما أثنى محافظ الإسكندرية على زيارته لدولة الصين وزيارته لمقاطعة سيشوان منذ شهرين، مشيرًا إلى أنه زار خلالها العديد من المشروعات الكبرى والشركات، وأبدى اهتمامه بفتح باب التعاون للاستثمار في مثل هذه المشروعات.
من جانبها، شكرت السيدة لي هونج؛ محافظ الإسكندرية على حفاوة الاستقبال؛ وأعربت عن سعادتهم بتواجدهم بمدينة الإسكندرية، لافتة إلى أنها تتميز بالعديد من المقومات الجمالية.
وأكدت اهتمامهم بتعزيز التعاون بين الإسكندرية ومقاطعة شاندونج، مشيرة إلى أوجه الشبه الذي يجمع بين الإسكندرية والمقاطعة، موضحة أن المقاطعة هي مدينة ساحلية وزراعية وصناعية واقتصادية وثقافية وتعداد سكانها ما يقارب 100 مليون نسمة، وبها النهر الأصفر مثل نهر النيل ومساحتها تبلغ 160 ألف كيلو متر مربع، وتحتل المركز الثالث في الصين كمدينة اقتصادية، وبها ميناءان، وهي مسقط رأس الحضارة الصينية ومهد الحضارة الكنفوشية وبها 4 مواقع من ضمن التراث العالمي.
غدًا.. «الذكاء الاصطناعي والإبداع» لقاء بمركز جمال عبد الناصر بالإسكندرية
ينظم مركز جمال عبد الناصر الثقافي، التابع لصندوق التنمية الثقافية، غدًا الخميس، لقاءً بعنوان "الذكاء الاصطناعي والإبداع"، ضمن لقاءات "بيت الثقافة والفن.. بيت الكتاب والفنانين" الشهرية، وذلك بمقر المركز شرق الإسكندرية.
ويتناول اللقاء بعض النقاط والقضايا التي يثيرها إبداع الذكاء الاصطناعي وعلاقته باللغة والإبداع والعاطفة، ويجيب عن التساؤل حول إمكانية وجود تكامل وترابط بين الذكاء الاصطناعي والإبداع.
يشارك في اللقاء المهندس محمد حنفي، مدير أكاديمية التسويق بوزارة الاتصالات، وتديره الكاتبة هبة يونس.
تجدر الإشارة إلى أن "بيت الثقافة والفن.. بيت الكتاب والفنانين" لقاء شهري يناقش قضايا وموضوعات متنوعة.
ويهدف إلى تعميم الفعل الثقافي والترويج لمختلف أجناسه، ونشر استراتيجية ثقافية نابعة عن وعي آمن، إلى جانب إتاحة مساحة لأي تجربة أو مبادرة واعدة، وتسليط الضوء على الشخصيات البارزة في المجالات الإبداعية والأدبية والاجتماعية والاقتصادية.
إضافةً إلى مناقشة قضايا تهم المجتمع وتخدمه في عملية التطور والتمكين، على أن يكون اللقاء بمثابة مظلة رئيسية يتفرع من خلالها أنشطة أخرى ثقافية.