«من أجل المناخ.. إفريقيا في القلب».. انطلاق الملتقى البيئي العاشر لـ«الأزهر» غدا
تنظم جامعة الأزهر، غدًا الثلاثاء، الملتقى البيئي الـ10 في دورته الثانية بعنوان "إفريقيا في القلب من أجل المناخ"، وذلك تحت شعار "بيئتنا حياتنا"، على مدار ثلاثة أيام.
انطلاق فعاليات الملتقى البيئي الـ10 «إفريقيا في القلب من أجل المناخ»
وقال نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأزهر الدكتور محمود صديق - في بيان اليوم الاثنين - "إن الملتقى الـ10 الذي تنظمه لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة يقام تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة".
ويأتي ذلك انطلاقا من حرص مؤسسة الأزهر الشريف، جامعا وجامعة، برئاسة فضيلة الدكتور أحمد الطيب، وفضيلة الدكتور سلامة داود، على التوعية بمخاطر التحديات المناخية وأثرها على مختلف دول العالم.
جامعة الأزهر تطلق الملتقى البيئي العاشر «من أجل المناخ.. إفريقيا في القلب»
أعلنت جامعة الأزهر، أمس الأحد، أن فعاليات الملتقى البيئي العاشر بعنوان "من أجل المناخ.. إفريقيا في القلب" ستنطلق يوم الثلاثاء المقبل بمركز الأزهر للمؤتمرات، وذلك بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة ومؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني المراقب لاتفاقية باريس.
ويُعقد الملتقى - الذي يستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام - تحت شعار "بيئتنا حياتنا" برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ورئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وسلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، ومقرر عام الملتقى محمود صديق نائب رئيس الجامعة والمشرف العام على لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
يأتي انعقاد المؤتمر في إطار مساهمة جامعة الأزهر الشريف في العمل المناخي واستعدادا لمشاركة مصر في أسبوع المناخ الإفريقي في 4 سبتمبر المقبل في دولة كينيا، وأسبوع مناخ الشرق الأوسط في أكتوبر القادم بالسعودية، وفي مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-28) بدولة الإمارات العربية المتحدة في 30 نوفمبر القادم.
كما تُعقد على هامش الملتقى مجموعة من ورش العمل المتخصصة والتي تشارك فيها وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة المختلفة والتي تضم وزارات التضامن، والبيئة، والسياحة، والثقافة، والشباب والرياضة، والطيران المدني، وجامعة الدول العربية، والهيئة العامة للاستعلامات، والهيئة العامة للأرصاد الجوية، وجهاز تنمية المشروعات، بما يحقق التعاون والتكامل بين الجميع من أجل مواجهة التحديات المناخية التي يعاني منها العالم، خاصة الدول النامية.
ويناقش الملتقى، من خلال جلساته العلمية، خمسة محاور رئيسة هي: (التنمية الاقتصادية وبناء المرونة للعمل المناخي، والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ES6، ودور الجامعات في التحول الرقمي نحو الاقتصاد الأخضر، وحشد التمويل العلمي للتكيف والمرونة، والمساهمات الطلابية في المشروعات الخضراء، تنمية الأفكار والإبداع لطلاب الجامعات).