تايوان تتوقع انخفاض إنتاج صناعة أشباه الموصلات المحلية بقيمة 12.7% خلال 2023
كشفت التوقعات الرسمية في تايوان، اليوم السبت، أن إجمالي إنتاج صناعة أشباه الموصلات في البلاد خلال 2023 من المتوقع أن ينخفض بنسبة 12.7% عن العام السابق، والذي يعد انخفاضا هائلا في أكبر دولة مُصنعة لأشباه الموصلات على مستوى العالم.
وذكرت وكالة أنباء تايوان المركزية (سي إن إيه) أن توقعات معهد أبحاث التكنولوجيا الصناعية، الذي ترعاه الحكومة التايوانية، تعد ارتفاعا عن التقديرات السابقة التي توقعات انخفاض إنتاج أشباه الموصلات بنسبة 12.1%.
وبحسب معهد أبحاث التكنولوجيا الصناعية في تايوان، فإن انخفاض إنتاج أشباه الموصلات في البلاد يرجع إلى ضعف الطلب العالمي بسبب ارتفاع التضخم والارتفاعات الشديدة في أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم.
وتوقع التقرير الحديث أن يصل ناتج صناعة أشباه الموصلات المحلية في تايوان إلى 4.22 تريليون دولار تايواني جديد في عام 2023.
42 طائرة و8 سفن صينية تجري تدريبات حول جزيرة تايوان
قالت وزارة الدفاع في تايوان إنها رصدت، بدءاً من صباح السبت، 42 طائرة و8 سفن صينية تشارك في تدريبات حول الجزيرة.
وقالت الوزارة، في بيان، إن 26 طائرة صينية إجمالاً عبرت خط الوسط لمضيق تايوان الذي كان سابقاً بمثابة حاجز غير رسمي.
تايوان تندد بتدريبات عسكرية صينية
نددت تايوان، السبت، بشدة إجراء الصين تدريبات عسكرية بالقرب من الجزيرة، قائلة إنها سترسل القوات المناسبة للرد ولديها القدرة والعزم والثقة اللازمة لضمان الأمن القومي.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية، في بيان، إن "إطلاق التدريبات العسكرية هذه المرة لا يساعد فقط على السلام والاستقرار في مضيق تايوان، لكنه يلقي الضوء أيضاً على عقلية الصين العسكرية".
دعا رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال مارك ميلي، إلى ضرورة أن تسرع الولايات المتحدة وحلفاؤها لتسليم الأسلحة إلى تايوان في السنوات المقبلة، لمساعدة الجزيرة في الدفاع عن نفسها ضد أي عدوان محتمل على البلاد.
وقال ميلي ـ في تصريح أوردته قناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية ـ إن "السرعة التي نساعد بها نحن، الولايات المتحدة، أو دول أخرى تايوان في تحسين قدراتها الدفاعية، أعتقد أنها بحاجة إلى التعجيل في السنوات القادمة".
وشدد المسئول الأمريكي على حاجة تايوان إلى أسلحة مثل أنظمة الدفاع الجوي، وأسلحة يمكنها استهداف السفن من البر، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدرس حاليا ما إذا كانت بحاجة إلى تغيير مكان وجود بعض القوات الأمريكية داخل منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
تشكو تايوان منذ العام الماضي من تأخير في تسليم الأسلحة الأمريكية، مثل صواريخ "ستينجر" المضادة للطائرات، إذ حولت شركات إنتاج الأسلحة الإمدادات إلى أوكرانيا في الوقت الذي تقاتل فيه القوات الروسية.
تعتبر الولايات المتحدة من أهم الموردين للأسلحة إلى تايوان، وطالبت على آثرها الصين مرارا وتكرارًا بوقف بيع الأسلحة الأمريكية إلى تايوان، واعتبرتها دعما غير مبرر للجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تطالب بكين بالسيادة عليها.
