البيت الأبيض ينفي التوصل لإطار عمل بشأن اتفاق للتطبيع بين السعودية وإسرائيل
قال البيت الأبيض إنه لا يوجد إطار عمل متفق عليه بخصوص اتفاق يقضي باعتراف السعودية بإسرائيل.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، في إفادة صحفية: "لا يزال هناك الكثير من المناقشات التي ستُجرى هنا.. ليس هناك اتفاق على مجموعة من المفاوضات ولا يوجد إطار متفق عليه بخصوص التطبيع أو أي من الاعتبارات الأمنية الأخرى التي لدينا وأصدقائنا في المنطقة".
حقيقة الاتفاقات بشأن التطبيع بين السعودية وإسرائيل
ونفى البيت الأبيض، مساء اليوم الأربعاء، تقريرا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن الاتفاقات المتعلقة بمخطط التطبيع بين السعودية وإسرائيل.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي جون كيربي في إفادة صحفية" إنه لا يوجد إطار عمل متفق عليه بخصوص اتفاق يقضي باعتراف السعودية بإسرائيل.
وأضاف كيربي “لا يزال هناك الكثير من المناقشات التي ستُجرى هنا.. ليس هناك اتفاق على مجموعة من المفاوضات ولا يوجد إطار متفق عليه بخصوص التطبيع أو أي من الاعتبارات الأمنية الأخرى التي لدينا وأصدقائنا في المنطقة”.
وتوقع كيربي أن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت لاحق من الخريف القادم.
كما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنّه بالإمكان التوصّل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة في غضون عام على الأكثر.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنّه جرى الاتفاق بين واشنطن والرياض على الخطوط العريضة للاتفاق، لكن لا تزال هناك قضايا مهمة يستغرق حلها وقتًا.
وأضافت أنّ السعودية ستطالب إسرائيل بـ"تنازلات كبيرة" في الموضوع الفلسطيني، من دون ذكر تفاصيل حولها.
وتابعت الصحيفة بأن الولايات المتحدة ستمنح ضمانات للسعودية بخصوص خطوات تجاه الفلسطينيين مقابل حصول السعودية على مساعدات أميركية في المجال النووي المدني، وهو ما تعارضه إسرائيل.
وعبّر المسؤولون الأمريكيون الذين تحدثوا للصحيفة عن "تفاؤل حذر"، ونقلوا عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قوله لمستشاريه إنّه "ليس مستعدًا لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل" على غرار ما فعلت الإمارات العربية المتحدة.