تشمل الأفران والسيارات.. تركيا تستهدف توسيع استثماراتها في السوق المصرية
تستهدف مجموعة كي أو سي التركية، أكبر المجموعات الاستثمارية في تركيا، التوسع في السوق المصرية، والاستفادة من حوافز وفرص الاستثمار التي تتيحها الحكومة، فضلًا عن مساندة الدولة للقطاع الخاص.
وقال الدكتور أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، أن مجموعة كي أو سي في تركيا تستهدف خلال الفترة المقبلة التوسع في السوق المصرية من خلال إقامة مصنع للصناعات المغذية للسيارات، ومصنع للمستحضرات الطبية، إلى جانب التعاون مع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وطاقة الرياح، والتعاون في مجال مارينا اليخوت، كذلك التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في مجال تصنيع الأفران.
مجموعة كي أو سي التركية تبحث توطين صناعة السيارات بمصر
وأشار وزير التجارة والصناعة، إلى حرص الوزارة على توفير كل أوجه الدعم للشركة للإنتاج والتوسع في السوق المصرية، بما يسهم في توفير احتياجات السوق المحلية والتصدير للأسواق الخارجية، وتوفير مزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
ولفت سمير، إلى أنه في إطار خطة الحكومة المصرية لتوطين صناعة السيارات فإن مسؤولي شركة صناعة السيارات التابعة لـ مجموعة كي أو سي في تركيا سيزورون مصر قريبًا لبحث إمكانية إنشاء مصنع جديد لتصنيع السيارات بالسوق المصرية، بهدف تلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير للخارج.
جاء ذلك، خلال لقاء المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، بممثلي مجموعة كي أو سي في تركيا، حيث استعرض اللقاء مشروعات الشركة في مصر ورؤيتها المستقبلية لزيادة الاستثمارات بالسوق المصرية، وفرص الاستثمار بمصر، وذلك في إطار الاجتماعات التي نظمها مكتب التمثيل التجاري في إسطنبول استعدادًا لهذه الزيارة المهمة.
الشراكة بين مصر وتركيا
يذكر أن مجموعة كي أو سي تعد من كبريات المجموعات الاستثمارية في تركيا، ولديها 32 شركة تعمل في مجالات مختلفة تشمل السياحة والصناعة والأجهزة المنزلية والسيارات والبنوك والاستثمار والطاقة الجديدة والمتجددة وطاقة الرياح، ويبلغ إنتاج المجموعة 10٪ من الإنتاج القومي لدولة تركيا، وتبلغ صادراتها 7٪ من الصادرات التركية، وتعمل المجموعة في 165 دولة حول العالم.
وتعد مباحثات مجموعة كي أو سي في تركيا مع الحكومة المصرية في إطار حرص تركيا ومصر على زيادة التبادل التجاري، ودفع الاستثمارات إلى آفق أرحب، خلال الفترة المقبلة، تزامنًا مع عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
