الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية في «رام الله» ويصيب فلسطينيين بالرصاص
أصيب طفل وشاب فلسطينيان بالرصاص المطاطي، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية "المغير" شرق محافظة رام الله بوسط الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت القرية واندلعت مواجهات، أطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة طفل (13 عامًا)، وشاب بالرصاص، والعشرات بالاختناق.
وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت البوابة الحديدية المقامة على المدخل الشرقي للقرية، لاستفزاز المواطنين وتقييد حركتهم.
وتتعرض قرية المغير لانتهاكات مستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، بهدف الاستيلاء على أراضيها لصالح الاستيطان.
تواصل احتجاجات المُعارضة الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو
تواصلت، مساء اليوم الأربعاء، احتجاجات الإسرائيليين ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها الرامية إلى إضعاف جهاز القضاء.
وشارك عشرات الآلاف في مظاهرة في تل أبيب، وكان ضمن المشاركين وزيرا العدل السابقان تسيبي ليفني وآفي نيسنكورن، ورئيس المحكمة العليا السابق يورام دانتسيجر وقضاة مُتقاعدون آخرون ورئيس نقابة المحامين في إسرائيل عميت بيخر.
وردد المتظاهرون هتافات "دمرتم البلد وسنصلحه... ديمقراطية... ديمقراطية .. ولا ديموقراطية دون المحكمة العليا"، في إشارة إلى التشريع الذي مرره الكنيست الأسبوع الماضي بالقراءتين الثانية والثالثة والذي يقلص إمكانية تدخل المحكمة العليا للاعتراض على قرارات للحكومة ترتأي فيها "عدم المعقولية".
ويعتبر التشريع المثير للجدل سالف الذكر واحدًا من ثمانية مشاريع قوانين طرحتها الحكومة الإسرائيلية في إطار ما تسميه خطة الإصلاح القضائي. لكن المعارضة الإسرائيلية وشريحة واسعة من المجتمع الإسرائيلي يرونها "انقلابًا" على نظام القضاء.
ويرى المتظاهرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يُحاكم بتهم فساد، يسعى من خلال هذه التعديلات إلى تجنّب صدور إدانات قضائية بحقه.
