رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال شرق رام الله وإصابة شابين بالرصاص الحي

نشر
أرشيفية
أرشيفية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، قرية المغير الواقعة شرق رام الله بوسط الضفة الغربية؛ ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع سكانها، وأسفر ذلك عن إصابة شابين بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق بفعل قنابل الغاز المسيل للدموع. 
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية برفقة جرافات عسكرية، واعتلى قناصة جيش الاحتلال أسطح عدة منازل، واندلعت مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام؛ ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص الحي في اليد، والقدم، والعشرات بالاختناق.
وأضافت أن قوات الاحتلال جرفت الحديقة العامة الواقعة في المنطقة الشرقية من البلدة، التي تحمل اسم "حديقة الشهداء"، واعتقلت قوات الاحتلال، شابًا من منزله في القرية. 
وكانت مواجهات قد وقعت بين سكان القرية وجيش الاحتلال الليلة الماضية جراء اقتحامها، وتتعرض قرية المغير لانتهاكات مستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، بهدف الاستيلاء على أراضيها لصالح الاستيطان.

قوة إسرائيلية خاصة تختطف شابين فلسطينيين من "جنين" أحدهما أسير مُحرر

اختطفت وحدة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي (مستعربون)، اليوم الاثنين، شابين فلسطينيين من مدينة جنين الواقعة شمال الضفة الغربية المُحتلة. 
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن الوحدات الخاصة اختطفت الأسير المحرر فتحي محمد عتوم، وشابا آخر من جنين، بعد تسللها إلى المدينة، مشيرة إلى أن مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال في "حي المراح" والحي الشرقي ومركز مدينة "جنين".
وقالت مصادر فلسطينية متخصصة في شؤون الأسرى أن الأسير عتوم (المُعاد اعتقاله) أمضى ما يزيد على تسع سنوات في سجون الاحتلال وأُفرج عنه قبل شهر واحد فقط.

الجيش اللبناني يعلن إصابة عدد من جنوده إثر اشتباكات مخيم عين الحلوة


أعلن الجيش اللبناني، الأحد، إصابة عدد من العسكريين بعد تعرض مراكز ونقاط مراقبة لإطلاق نار، إثر الاشتباكات بين مسلحين فلسطينيين في مخيم عين الحلوة.

وحذر الجيش في بيان، من "مغبة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر مهما كانت الأسباب"، مؤكداً أنه سيرد على مصادر النيران بالمثل.

واندلعت اشتباكات عنيفة في وقت سابق، السبت، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، مما أسفر عن مصرع 6 أشخاص على الأقل، وإصابة أكثر من 30.

 

ميقاتي: توقيت اشتباكات عين الحلوة «مشبوه»

 

اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الأحد، أن توقيت الاشتباكات الفلسطينية في مخيم عين الحلوة للاجئين قرب مدينة صيدا جنوبي لبنان، في الظرف الإقليمي والدولي الراهن "مشبوه".

وقال ميقاتي في تصريحات نشرتها رئاسة الحكومة: "أحداث عين الحلوة تندرج في سياق المحاولات المتكررة لاستخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات الخارجية على حساب لبنان واللبنانيين".

 

وأضاف أن "تزامن هذه الاشتباكات مع الجهود التي تبذلها مصر لوقف الخلافات الفلسطينية الفلسطينية، هو في سياق الرسائل التي تستخدم الساحة اللبنانية منطلقا لها".

وتابع رئيس الحكومة اللبنانية: "هذه الاشتباكات مرفوضة لعدة أسباب، أولها أنها تكرس أن المخيم بؤرة خارجة عن سيطرة الدولة وهذا أمر مرفوض بالمطلق، ويتطلب قرارا صارما من القيادات الفلسطينية باحترام السيادة اللبنانية والقوانين ذات الصلة وأصول الضيافة".

 

و"هذه الاشتباكات تشكل أيضا ضربة في صميم القضية الفلسطينية التي سقط من أجلها آلاف الشهداء، وقدم لأجلها الشعب الفلسطيني التضحيات الجسام في الوطن والشتات"، وفق ميقاتي.

 

واستطرد: "نطالب القيادات الفلسطينية بالتعاون مع الجيش لضبط الوضع الأمني وتسليم العابثين بالأمن إلى السلطات اللبنانية، وهذه هو المدخل الطبيعي لإعادة بسط الأمن والاستقرار داخل المخيم وفي محيطه، كما في سائر المخيمات الفلسطينية في لبنان".

 

وطالب ميقاتي الجيش وأجهزة الأمن في لبنان بـ"ضبط الوضع في المخيم لما فيه مصلحة لبنان واللاجئين الفلسطينيين على حد سواء".

وختم: "الحكومة جاهدة لتحسين ظروف عيش اللاجئين الفلسطينيين في لبنان عبر إقرار الاستراتيجية الوطنية للاجئين الفلسطينيين، إلا أنه على كافة الجهات الفلسطينية المعنية أن تنهي ظاهرة الاشتباكات المتكررة".