عباس يدعو لتشكيل لجنة من الفصائل الفلسطينية لاستكمال الحوار بهدف إنهاء الانقسام
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» إلى تشكيل لجنة من الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية؛ لاستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة التي جرى مناقشتها في «اجتماع العلمين»، وذلك بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وقال «عباس» في كلمة خلال ختام عمال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي عقد بمدينة العلمين الجديدة برعاية مصرية، اليوم الأحد، «أدعو هذه اللجنة إلى الشروع فورا بإنجاز مهمتها والعودة إلينا بما تصل إليه من اتفاقيات.. وآمل بعقد اجتماع قريب للفصائل في القاهرة لنعلن لشعبنا إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.. وإن اجتماع اليوم يعد خطوة أولى وهامة لاستكمال الحوار الذي أرجو أن يحقق الأهداف المرجوة قريبا».
ووجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشكر مجددا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي ولجمهورية مصر العربية على استضافة اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.. وقال: "أوجه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ولمصر الشقيقة على اللفتة الكريمة باستضافة هذا الاجتماع، وحرص الرئيس السيسي على أن تكلل جهودنا المشتركة بالنجاح على طريق إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".
كما شكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدول الشقيقة والصديقة على ما بذلوه من جهود، وجميع الوفود المشاركة في "اجتماع العلمين" على ما بذلوه من جهد إيجابي للوصول إلى اتفاق وطني شامل يعيد إلى القضية الفلسطينية ما تستحقه من اعتبار".
الرئيس الفلسطيني يثمن دعم ومساندة الرئيس السيسي للقضية الفلسطينية
ثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعم ومساندة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضية الفلسطينية وذلك خلال كلمته في افتتاح اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي تستضيفه مدينة العلمين الجديدة اليوم الأحد.
الفصائل الفلسطينية وجهت الشكر للرئيس السيسي على استضافة مصر لاجتماع الأمناء العامين مؤكدة على دور مصر المحوري الداعم للقضية الفلسطينية.
وبرعايةٍ مصرية، انطلقت أعمال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، في مدينة العلمين الجديدة، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن".
ويبحث اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية التطورات الفلسطينية، وسبل استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية.
يذكر أن الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المشاركين في الاجتماع والوفود المرافقة -في حضور الرئيس الفلسطيني- قد عقدوا أمس اجتماعات تحضيرية ثنائية وجماعية، أكدوا خلالها ضرورة الخروج بقرارات لتعزيز اللحمة الوطنية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات اليومية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على المدن والقرى والمُخيّمات، وما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات بحق مدينة القدس، مشددين على ضرورة تمتين وحدة الصف الفلسطيني، في إطار منظّمة التحرير، المُمثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.