«بوتين» يناقش مع رئيس غينيا بيساو تطوير التعاون في الطاقة وصيد الأسماك
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده تدعم دولة غينيا بيساو، وطرح على رئيس غينيا بيساو أومارو سيسوكو إمبالو، تطوير التعاون في مجال الطاقة وصيد الأسماك.
وذكرت وكالة تاس الروسية، أن بوتين يرى إمكانات كبيرة في التفاعل بشأن مشاريع التعدين والطاقة والبنية التحتية.
وأشار بوتين - خلال لقائه مع رئيس غينيا بيساو، في قصر قسطنطين في سانت بطرسبرغ - إلى أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وغينيا بيساو تنطوي على إمكانات كبيرة لم يتم تطويرها بعد، لافتا إلى «"تطلعات للعمل في مجالات مثل الاستكشاف الجيولوجي، وتوسيع قاعدة الموارد المعدنية، وتطوير البنية التحتية. والطاقة والزراعة وصناعة صيد الأسماك».
وتابع: التعاون في مجال التعليم ذو طبيعة مستقرة…، وأن أكثر من 5 آلاف من سكان غينيا بيساو تلقوا تعليمهم في مؤسسات التعليم العالي السوفيتية والروسية.
تقارب المواقف لتشكيل نظام عالمي
وأشار إلى تقارب مواقف روسيا وغينيا بيساو بشأن تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب والأمن الدولي ومحاربة الإرهاب ومراعاة قواعد القانون الدولي والحفاظ على الدور المركزي والتنسيقي للأمم المتحدة وألمح إلى أن غينيا بيساو "تدعم تقليديا مبادرات السياسة الخارجية المهمة لروسيا".
وشكر الزعيم الروسي بوتين رئيس غينيا بيساو أومارو سيسوكو إمبالو لحضور القمة الروسية الأفريقية التي عقدت في سانت بطرسبرج يومي 27 و 28 يوليو، معربًا عن أمله في أن يكون المنتدى «قوة دفع إضافية لتعزيز العلاقات مع إفريقيا بشكل عام وغينيا بيساو بشكل خاص».
استعداد روسيا للتعامل بالعملات الوطنية في التجارة مع الدول الإفريقية
وقال نائب رئيس وزراء روسيا أليكسي أوفرشوك، اليوم السبت، إن موسكو مستعدة للتحول إلى العملات الوطنية في التجارة مع الدول الإفريقية.
وأضاف أوفرشوك في مقابلة مع وكالة أنباء تاس تاس على هامش القمة الروسية الإفريقية الثانية: "لدينا تجربة ناجحة في التسويات بالعملات الوطنية داخل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ونحن مستعدون لمشاركة هذه التجربة. كما أننا مستعدون لإجراء تجارة مع إفريقيا خاصة بالروبل الروسي، شريطة أن يجد المشغلون الاقتصاديون ذلك مناسبًا".
ووفقًا لأوفرشوك، فإن التحول إلى العملات الوطنية هو «اتجاه عالمي». ويدرك الجميع أن استخدام العملات الاحتياطية التقليدية كوسيلة للدفع ينطوي على مخاطر اقتصادية وسياسية واضحة ويريد الجميع تقليل هذه المخاطر. ولهذا السبب نرى أن البلدان الإفريقية تتحول إلى الدفع بالعملات الوطنية.