الرئيس الفلسطيني يصل العلمين لحضور اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية غدًا
وصل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، مساء اليوم، إلى مدينة العلمين، للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، المقرر له غدًا الأحد.
رافق الرئيس الفلسطيني إلى مدينة العلمين، الوزير حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللواء ماجد فرج، مدير المخابرات العامة الفلسطينية.
موعد وصول إسماعيل هنية إلى مصر
وأكدت حركة حماس، في بيان، اليوم السبت، أن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، سيصل اليوم إلى مصر على رأس وفد من قيادة الحركة، يضم نائبه صالح العاروري، وأعضاء المكتب السياسي الدكتور موسى أبومرزوق، والدكتور خليل الحية، وحسام بدران، وروحي مشتهى، للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.
مصر تستضيف اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية
ووصل الرئيس الفلسطيني، اليوم، لعقد لقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحضور اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.
وحثت مصر الفصائل الفلسطينية المشاركة في اجتماع الأمناء العامين على تلبية طموحات الشعب الفلسطيني بإنهاء الانقسام.
تستضيف مصر مؤتمر الأمناء العامين لـ الفصائل الفلسطينية لبحث التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية، وفقًا لما جاء على شاشة “إكسترا نيوز”.
أهداف اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية
وأكد سفير فلسطين في القاهرة، دياب اللوح، أن الرئيس الفلسطيني سيفتتح اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المنعقد في مصر برعايته في 30 يوليو الجاري، لبحث التطورات الفلسطينية، وسبل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشاد السفير الفسلطيني بمواقف مصر الكنانة قيادة وشعبًا إلى جانب فلسطين منذ قدم التاريخ، وعمق العلاقات الوطيدة التي تجمع الرئيسين، إيمانًا بوحدة المصير والتاريخ والمستقبل الذي يسعيان إلى بنائه للأجيال القادمة.
عودة الرئيس السيسي إلى القاهرة
وعاد الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أرض الوطن، اليوم، بعد المشاركة في القمة الإفريقية الروسية الثانية، التي عقدت في مدينة سان بطرسبورج، في روسيا.
رؤية مصر للأزمات العالمية في القمة الإفريقية الروسية
وخلال كلمته في القمة الإفريقية الروسية الثانية، استعرض الرئيس السيسي رؤية مصر للتحديات العالمية الراهنة، قائلًا: «اسمحوا لي من هذا المنبر، وبمناسبة قمتنا اليوم، أن أطرح عليكم رؤية مصر بشأن الظرف الدولي الراهن، وأهم المحاور التي نُقدر أهمية التركيز عليها كأساس لتعميق التعاون القائم تحت مظلة شراكتنا الاستراتيجية وهي:
أولًا: أن دول إفريقيا دول ذات سيادة، وإرادة مستقلة، وفاعلة في مجتمعها الدولي.. تنشد السلم والأمن الدولي، وتبحث عن التنمية المستدامة التي تحقق مصالح شعوبها أولاً، ويتعين أن تبقى بمنأى عن مساعي الاستقطاب في الصراعات القائمة.
عرض احتياجات القارة السمراء في القمة الإفريقية الروسية
ثانيًا: أن صياغة حلول مستدامة للصراعات القائمة في عالمنا اليوم، يتعين أن تتأسس على أهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي بما في ذلك التسوية السلمية للنزاعات، والحفاظ على سيادة الدول ووحدة أراضيها، هذا بجانب ضرورة التعامل مع جذور ومسببات الأزمات لاسيما تلك المتعلقة بمحددات الأمن القومي للدول، وكذا أهمية الامتناع عن استخدام الأدوات المختلفة لإذكاء الصراع وتعميق حالة الاستقطاب، ومن بين ذلك توظيف العقوبات الاقتصادية خارج آليات النظام الدولي متعدد الأطراف.
ثالثًا: ضرورة الأخذ في الاعتبار احتياجات الدول النامية وعلى رأسها دول إفريقيا فيما يتعلق بالتداعيات شديدة الوطأة على اقتصاداتها جراء الصراعات والتحديات القائمة، وبالتحديد في محاور الأمن الغذائي، وسلاسل الإمداد وارتفاع أسعار الطاقة، وأؤكد في هذا الشأن على أهمية إيجاد حلول عاجلة لتوفير الغذاء والأسمدة بأسعار تساعد أفريقيا على تجاوز هذه الأزمة، مع البحث عن آليات تمويل مبتكرة تدعم النظم الزراعية والغذائية في إفريقيا، وأنني لأتطلع للتوصل لحل توافقي بشأن اتفاقية تصدير الحبوب يأخذ في الاعتبار مطالب كل الأطراف ومصالحهم ويضع حدًا للارتفاع المستمر في أسعار الحبوب.
مطالب من الرئيس السيسي في القمة الإفريقية الروسية
رابعًا: تحتم التطورات الدولية المتلاحقة وتداعياتها التي باتت تمس كل أرجاء عالمنا، وجود صوت إفريقي مؤثر وفعال داخل المحافل الدولية القائمة، بما يعمل على إيصال موقف الدول الإفريقية وإيضاح احتياجاتها، ويحقق القدر المطلوب من التوازن عند مناقشة القضايا ذات التأثير المباشر على مصالحها، وأنني أعرب هنا عن تطلع مصر لأن تحظى المطالب الإفريقية في إطار مجموعة العشرين، وكذا مساعي إصلاح المؤسسات التمويلية الدولية وصولاً لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لأزمة أعباء الديون القائمة، بدعم الشريك والصديق الروسي».