السياحة التونسية توجه بتمديد الإقامة المجانية للتونسيين والأجانب ممن تعذر مغادرتهم طبرقة بسبب الحرائق
وجه وزير السياحة التونسية محمد المعز بلحسين، القطاع السياحي بالمنطقة السياحية "طبرقة عين دراهم"، بتدعيم المجهود الوطني لمجابهة الحرائق هناك، من خلال المساهمة في عملية إجلاء العالقين بقرية ملولة بواسطة المراكب السياحية الترفيهية وتوفير الإعاشة الضرورية للمتضررين.
كما وجه وزير السياحة التونسية -بحسب بيان للوزارة- بأن تتولى "المندوبية الجهوية" للسياحة بطبرقة عين دراهم التنسيق مع أصحاب المؤسسات السياحية السياحي، لتمديد الإقامة لزوار المنطقة من تونسيين وأجانب الذين تعذر عليهم المغادرة إلى حين استقرار الأوضاع وذلك بصفة مجانية.
وشدد وزير السياحة التونسية على ضرورة مواصلة دعم هذا المجهود الوطني لمجابهة الحرائق إلى حين استقرار الأوضاع بصفة نهائية والاطمئنان على الأهالي بطبرقة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة أنه وبالتنسيق بين مصالحها ومصالح الصحة العسكرية والحماية المدنية وكل الهياكل المعنية على المستوى المركزي والجهوي قد تمّ تفعيل خلية الأزمة والتي بدورها قامت بتسخير الوسائل البشرية والمادية من فرق نجدة وإسعاف طبي، فضلا عن الإمكانيات الطبّية الاستعجالية اللازمة على مقربة من مكان الحريق وذلك للتدخل السريع عند حدوث إصابات أو حالات اختناق بالدخان.
وأشارت الوزارة إلى أنها تتابع على المستوى المركزي عبر قاعة عمليات الوزارة تطورات الأحداث وتطمئن كل المواطنين على جاهزية وحداتها الصحية للتعامل مع مثل هذه الحوادث.
تونس تجلي أكثر من 300 شخص نحو البحر فرارا من حرائق بمنطقة جندوبة
أجلت السلطات في تونس، اليوم الاثنين، مئات السكان الموجودين في منطقة ملولة طبرقة أقصى شمال غرب البلاد، بعد اندلاع حرائق واسعة طوقت المنازل.
واضطر سكان المنازل إلى الفرار نحو الشاطئ، حيث أجلت سلطات تونس أكثر من 300 شخص عبر البحر، حيث تشهد ولاية جندوبة غربي تونس حرائق غابات، تتزامن مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، وفقا لما أوردته شبكة "سكاي نيوز".
انخفاض كبير في حرائق الغابات بتونس خلال العام الحالي
وتشهد تونس ارتفاع في درجات الحرارة التي تصل إلى 49 درجة مئوية، ونقل موقع "نسمة" التونسي تصريحات المدير الإقليمي للحماية المدنية في جندوبة عادل العبيدي، الذي أكد أن أولوية السلطات حاليا هي إجلاء السكان ومنع حدوث كارثة بشرية، في انتظار قدوم تعزيزات من الولايات المجاورة للتصدي للحرائق، وكذلك ودعم جهود الإطفاء بطائرات عسكرية.
أعلن المدير العام للغابات في تونس نوفل بن حاحا تسجيل 78 حريقا، خلال الفترة من أول يناير حتى 18 يوليو الجاري، من بينها 56 حريقا على مستوى الغابات مقابل 156 حريقا خلال نفس الفترة من العام الماضي.
استراتيجية حماية الغابات
وأوضح حاحا- في ندوة صحفية لـ وزارة الزراعة نقلتها وكالة الأنباء التونسية - أن الاستراتيجية الوطنية الحالية لحماية الغابات ترتكز أساسا على برنامج يقوم على التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية وفتح الطرق الغابية ومراقبة التزود بالمياه.
وتغطي الغابات التونسية مساحة 5.7 مليون هكتارمن بينها 1.2 مليون هكتارغابات و4 ملايين هكتار مراعي وتعد 80 بالمائة من الغابات ملكا للدولة، ويسكن في الغابات قرابة، مليون ساكن.
880 حريقا نشطا في كندا أمس الأول الخميس
وفي السياق، كان أكثر من 880 حريقا نشطا في كندا الخميس، مع إعلان نشوب 13 حريقا جديدا خلال النهار، من بينها 546 حريقا خارج السيطرة.
وتجتاح الحرائق بشكل أساسي الغابات الشمالية البعيدة عن المناطق المأهولة، ما يخفف الأخطار المباشرة على المواطنين ولكن العواقب الوخيمة تقع على البيئة.
وتواجه كندا التي ترتفع درجة حرارتها بوتيرة أسرع من بقية الدول بسبب جغرافيتها، ظواهر مناخية قاسية زاد من حدتها التغير المناخي.
تشهد كندا واحدا من أسوأ فصول الربيع على مستوى الحرائق
وتشهد كندا واحدا من أسوأ فصول الربيع على مستوى الحرائق التي طالت كل منطقة تقريبا وأجبرت عشرات الآلاف من الأشخاص على النزوح في الأسابيع الأخيرة.
وبعد غرب البلاد ومقاطعتي البرتا وساسكاتشيوان مطلع مايو، امتدت النيران إلى الشرق في نيو اسكتلندا وكيبيك اللتين طالتهما حرائق هائلة بسبب الطقس الحار والجاف.
ودمرت الحرائق أكثر من 2.7 مليون هكتار حتى الآن في عام 2023 في البلاد، أي ثمانية أضعاف متوسط السنوات الثلاثين الماضية، حسب السلطات الكندية.
حرائق كندا تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم
وأعلنت السلطات الكندية، أن أكثر من 16 ألف شخص اضطروا لإخلاء منازلهم في مقاطعة نوفا سكوشا في شرق البلاد بعد أن هدّد أحد الحرائق العديدة المستعرة في البلاد مناطق سكنية قرب مدينة هاليفاكس.
حرائق كندا.. والحريق الذي ما زال خارج نطاق السيطرة شمال غرب مدينة هاليفاكس لم يتقدم منذ ليل الأحد حين أعلنت السلطات حالة الطوارئ.
ودعت السلطات سكان الضواحي إلى البقاء على أهبّة الاستعداد لإخلاء منازلهم في أي لحظة.