برلماني: نجاحات متلاحقة لـ «التحالف الوطني» لتخفيف الآثار الاقتصادية على المواطنين
أكد النائب طه الناظر، عضو مجلس النواب، أهمية الدور الوطني المشهود لـ التحالف الوطني للعمل الأهلي، لاسيما وأنه تحرك في محاور وقضايا هامة للغاية وحقق نجاحات ضخمة، في مجال تعزيز برامج الحماية الاجتماعية وتوفير فرص عمل وغيرها.
وأكد النائب، أن التحالف الوطني محطة فارقة في تاريخ العمل الأهلي، حيث يضم 34 كيانا تنمويا وخدميا تحت مظلة واحدة بإجمالي عدد متطوعين مشاركين 250 ألف متطوع وإجمالي عدد مواطنين مستفيدين خلال عام واحد وصل 30 مليون مستفيد.
ولفت عضو البرلمان، إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي، نجح من توفير 39 ألفا و500 فرصة عمل من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإطلاق مبادرة أزرع لدعم ملف الزراعة وتحسين أحوال صغار الفلاحين، وعمل تنسيق مشترك مع الحكومة في كل ملفات التنمية الشاملة لتعزيز مجهودات العمل الأهلي والتنسيق مع الحكومة لإعطاء معاش شهري منتظم لعدد 350 ألف أسرة، وزراعة 150 ألف فدان قمح في 8 محافظات مملوكة لعدد 100 ألف من صغار الفلاحين.
وأكد النائب طه الناظر أهمية دور التحالف الوطني في تخفيف آثار الأزمة الاقتصادية على الفئات الأكثر احتياجاً، وتحقيق الأمن الغذائي والاحتياجات الأساسية للأسر الأكثر استحقاقا، والمساهمة في خفض معدلات البطالة، ودعم خطط التنمية الشاملة في الجمهورية الجديدة التي يدشنها الرئيس السيسي.
فكر جديد لتسويق عمل الخير
وفي وقت سابق وجه النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب التحية الى الرئيس عبدالفتاح السيسي صاحب فكرة إنشاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والداعم الرئيسي له وكافة الجهات التي ساهمت فى إخراج التحالف إلى النور، كنموذج فريد في العمل الأهلي الاجتماعي والتنموي.
وأضاف أن إنشاء التحالف يؤكد إيمان الدولة القوى بدور للمجتمع المدني كشريك أساسي في عملية التنمية، وحرصها علي فتح المجال أمامه بما يسهم في دعم جهود الدولة الكثيرة لتعزيز حقوق المواطنين وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم.
جاء ذلك في كلمة النائب محمد أبو العينين أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم لمناقشة مشروع قانون بإنشاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وأكد النائب أبو العينين أن مشروع القانون يستهدف تنظيم عمل التحالف وحوكمة نشاطه. موضحا أن العضوية في التحالف اختيارية لأى جمعية أهلية أو أي شخص اعتباري خاص أو عام، كما يتمتع التحالف بالاستقلال الفني والمالي والإداري ولا يحق للجهات الإدارية التدخل في شئونه.
وأضاف أن التحالف يقوم على فكر جديد وهو عبارة عن إطار تنسيقي ومظلة لتجميع موارد وقدرات أضلاع التنمية الثلاثة المجتمع المدني والدولة والقطاع الخاص والجامعات ويوحد ويخطط وينسق جهودها، وهو ما يمنع هدر الموارد نتيجة تكرار المبادرات وعدم التنسيق بينها كما يضمن الوصول بخدمات أشمل وأفضل الى أكبر عدد من المواطنين في أكبر عدد من المدن والقرى.
