العراق.. ضبط عصابة خططت لبيع طفلين مقابل 30 مليون دينار عراقي
تمكنت وكالة الاستخبارات في العراق من تفكيك شبكة للاتجار بالبشر كان ينوي أفرادها بيع طفلين مقابل 30 مليون دينار عراقي 23 ألف دولار، بمحافظة بابل جنوب العاصمة العراقية بغداد.
وقالت وزارة الداخلية العراقية في بيان " تنفيذا لتوجيهات السيد وزير الداخلية والمتضمنة ملاحقة وتفكيك شبكات الاتجار بالبشر، تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الاتجار بالبشر في محافظة بابل بكمين محكم وبالجرم المشهود من تفكيك شبكة للاتجار بالبشر مكونة من رجلين وامرأتين والتحفظ على طفلين أحدهما يبلغ من العمر ٤ سنوات، والآخر رضيع مجهول وغير مسجل عندما كانوا يحاولون بيعهم بمبلغ قدرة 30 مليون دينار عراقي".
وأفاد البيان باعتراف أعضاء الشبكة خلال التحقيق بقيامهم بالاتجار بالبشر والاتفاق على بيع الأطفال، ليتم تدوين أقوالهم وإحالتهم الى الجهات المعنية لينالوا جزاءهم العادل.
متظاهرون في العراق يحاولون اقتحام المنطقة الخضراء
حاول مئات المتظاهرين اقتحام المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، والتي تضم السفارات الأجنبية ومقر الحكومة العراقية، في وقت مبكر السبت، بعد تقارير عن حادث حرق المصحف الشريف، نفذته جماعة قومية متطرفة أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن.
وتصدت لهم قوات الأمن، التي أغلقت جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء، ومنعتهم من الوصول إلى السفارة الدنماركية.
جاء الاحتجاج بعد يومين من اقتحام أشخاص غاضبين من مخطط إحراق المصحف الشريف في السويد للسفارة السويدية في بغداد.
احتل متظاهرون المركز الدبلوماسي لعدة ساعات، وهم يلوحون بالأعلام واللافتات التي تظهر رجل الدين الشيعي العراقي النافذ والزعيم السياسي مقتدى الصدر، وأشعلوا حريقا بسيطا. تم إجلاء طاقم السفارة في اليوم السابق.
بعد ساعات، قطع رئيس الوزراء العراقي العلاقات الدبلوماسية مع السويد احتجاجا على تدنيس القرآن.
هدد طالب لجوء عراقي أحرق نسخة من المصحف خلال مظاهرة الشهر الماضي في ستوكهولم بفعل الشيء نفسه مرة أخرى الخميس لكنه توقف في النهاية.
بيد أنه قام بركله وداسه بقدمه، وفعل الشيء نفسه مع علم العراق وصورة للصدر والمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
بعد ظهر الجمعة، احتج الآلاف سلميا في العراق ودول أخرى ذات أغلبية مسلمة.
العراق ينفي تعليق أنشطة شركة إريكسون السويدية
بحسب تقارير إعلامية دنماركية، أحرق أعضاء جماعة (الوطنيون الدنماركيون) القومية المتطرفة الجمعة أيضا نسخة من المصحف الشريف وعلما عراقيا أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن وبثوا الحدث على الهواء مباشرة على فيسبوك.
أدى الحادث إلى اندلاع احتجاجات في بغداد خلال الليل. وهتفوا دعما للصدر وحملوا صور الزعيم البارز والعلم المرتبط بحركته مع العلم العراقي، وحاول مئات المحتجين دخول المنطقة الخضراء واشتبكوا مع القوات الأمنية قبل تفرقهم.
نددت وزارة الخارجية العراقية، في بيان لها، بحادثة التعدي على المصحف الشريف وعلم جمهورية العراق أمام السفارة العراقية في الدنمارك.
ودعت المجتمع الدولي إلى الوقوف بشكل عاجل ومسؤول تجاه هذه الفظائع التي تنتهك السلم الاجتماعي والتعايش في جميع أنحاء العالم، بحسب البيان.
من المقرر تنظيم احتجاج آخر في بغداد الساعة 6 مساء.
العراق.. توقيف 20 متهما في اقتحام سفارة السويد
وقررت محكمة عراقية الخميس، توقيف 20 متهماً من المشاركين في الاعتداء على سفارة السويد في بغداد، وفق ما نقلته وكالة أنباء العراق (واع).
وقال مجلس القضاء الأعلى في بيان تلقته الوكالة إن "محكمة تحقيق الكرخ الأولى قررت توقيف 20 متهماً من المشاركين في الاعتداء على سفارة مملكة السويد في بغداد".
واقتحم محتجون في وقت مبكر من الخميس، سفارة السويد وأشعلوا النار فيها، احتجاجاً على التصريح بحرق نسخة من المصحف والعلم العراقي، ما أدى إلى إعلان ستوكهولم غلق سفارتها لأجل غير مسمى وإجلاء العاملين فيها.
وطلب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الخميس، من السفيرة السويدية مغادرة البلاد، ووجه بسحب القائم بالأعمال العراقي من السويد.
العراق: طرد سفيرة السويد واستدعاء القائم بالأعمال في ستوكهولم
وكان وجه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وزارة الخارجية بطرد سفيرة السويد من البلاد وسحب القائم بالأعمال العراقي من السفارة العراقية في ستوكهولم.
وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية -في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز"، اليوم الخميس-، أن "السوداني وجه بالطلب من السفيرة السويدية في بغداد بمغادرة الأراضي العراقية، ردا على تكرار سماح الحكومة السويدية بحرق القرآن الكريم والإساءة للمقدسات الإسلامية وحرق العلم العراقي، وطالب بسحب القائم بالأعمال العراقي من سفارة جمهورية العراق في العاصمة السويدية ستوكهولم".
وكان متظاهرون عراقيون اقتحموا، فجر اليوم، مقر السفارة السويدية في بغداد، قبل أن تتعرض للحرق، احتجاجا على موافقة حكومة السويد على تظاهرة لحرق نسخة من القرآن الكريم، فيما أدانت وزارة الخارجية العراقية حرق مبنى السفارة.