رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تامر حسني يفتتح حفلات النجوم في مهرجان العلمين الجديدة على ساحل «المتوسط»

نشر
تامر حسني
تامر حسني

استعرضت فضائية إكسترا نيوز، تقريرا تلفزيونيا حول آخر المستجدات في مهرجان العلمين الجديدة والاستعدادات والتجهيزات للفعاليات المتنوعة بالمهرجان، وذلك تحت عنوان «على أجمل شواطئ العالم.. تامر حسني يفتتح حفلات النجوم بمهرجان العلمين».

وقالت حبيبة عمر، موفدة قناة إكسترا نيوز، إن مدينة العلمين الجديدة كانت بالأمس حلما وتحولت إلى واقع ملموس، إذ كانت حقلا للألغام ولكن بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي أصبحت إحدى مدن الجيل الرابع، وتعد رمز للعمران الذي شهدته مصر خلال السنوات الأخيرة.

الحدث الترفيهي الأكبر

وأضافت «عمر»، خلال تغطية خاصة من مدينة العلمين الجديدة أن مهرجان العلمين الجديدة يعد الحدث الترفيهي الأكبر ويضم زخما من الأنشطة المتنوعة بين الفني والثقافي والرياضي والترفيهي ويصل عددها إلى 12 نشاطا، بينها حفلات غنائية وموسيقية خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن الفنان تامر حسني سيحيي حفلا كبيرا يوم 21 يوليو، فضلا عن استقبال عدد من كبار الفنانين مثل إليسا وراغب علامة ونانسي عجرم وأنغام غيرهم من المطربين المصريين والعرب والدوليين.

وتابعت، أنه سيكون هناك حفل للرابر العالمي روس وأخر للموسيقار عمر خيرت خلال فعاليات مهرجان العلمين الجديدة، مضيفا: «نشهد اليوم فعاليات اليوم السابع لمهرجان العلمين الجديدة نظرا أنه بدأ يوم 13 من الشهر الجاري، ومن المقرر استمراره حتى يوم 26 أغسطس».

وأشارت، إلى أن هناك العديد من البطولات والمنافسات الخاصة بالأنشطة الرياضية خلال فعاليات مهرجان العلمين الجديدة، مثل التجديف والجودو والبدل فضلا عن سباق الترايثلون الثلاثي الذي يضم ركوب الدراجات والجري والسباحة، يأتي ذلك علاوة على العديد من الأنشطة الثقافية الكثيرة للغاية.

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرا تحت عنوان العلمين الجديدة... مسيرة التحول من أرض الألغام إلى وجهة عصرية عالمية"، سلط خلاله الضوء على مدينة العلمين الجديدة والتطور الذي لحق بها للتحول من أرض للألغام إلى وجهة عصرية تمثل باكورة الجيل الرابع من المدن الجديدة في مصر، المعتمدة على مصادر الطاقة المتجددة، والتي ستُغير من خريطة الساحل الشمالي بأكمله، لتجعله وجهة للسائحين طوال العام.

وأشار التقرير إلى أن مصر عانت على مدار عقود ماضية من مشكلة انتشار الألغام الأرضية بمساحات كبيرة خاصة في منطقة الساحل الشمالي وسيناء، منتشرة على مساحة بلغت 248 ألف هكتار بما يمثل 22% من إجمالي مساحة مصر، وطبقاً للإحصاءات الرسمية يوجد في مصر حاليًا حوالي 21.8 مليون لغم، بعدما كانت 23 مليون لغم، وذلك بعد نجاح القوات المسلحة المصرية منذ عام 1995 في إزالة ما يقرب من 1.2 مليون لغم.

 

وأضاف التقرير أن مصر تعاني من وجود أكثر من 20% من إجمالي عدد الألغام الأرضية في العالم، كما تسبب انتشار الألغام الأرضية في تراجع مساهمة الساحل الشمالي في إنتاج النفط والغاز الطبيعي، لتقتصر مساهمته على 14% فقط من إجمالي النفط والغاز الطبيعي في مصر.

وأبرز التقرير أهم التحديات التي تواجه إزالة الألغام ومنها: تعدد أنواع الألغام المضادة للأفراد والدبابات، وتحرك الألغام من أماكنها بفعل الكثبان الرملية والتغيرات المناخية، وحساسية الألغام للانفجار بسبب تقادمها أو بسبب العوامل الجوية، وعدم وجود أو اختفاء خرائط للألغام، وعدم وجود طرق ممهدة للمناطق الملغومة، بالإضافة إلى عدم توافر معدات متقدمة تكنولوجيًا لاستخدامها في عملية إزالة الألغام، فضلاً عن ارتفاع التكلفة المالية لإزالة الألغام.


وألقى التقرير الضوء على الجهود الحثيثة التي بذلتها مصر لإزالة الألغام، والتي تنوعت بين إنشاء مراكز متخصصة لمكافحة الألغام، حيث تم إنشاء مركز مكافحة الألغام في الثالث من ديسمبر عام 1997، وهو يعد أول مركز في مصر ومنطقة الشرق الأوسط لمكافحة الألغام، وتأسس بهدف تنسيق التعاون مع العديد من المنظمات الدولية والإقليمية والجهات الرسمية العاملة في مجال مكافحة الألغام في العالم، ويسعى المركز إلى الرصد الجغرافي الدقيق لمواقع الألغام، وتحديدها بحواجز وإشارات تحذيرية، ورصد الأعداد الحقيقية لضحايا الألغام، وتقديم الخدمات القانونية والصحية لضحايا الألغام، وتأهيل المعاقين للاندماج مع باقي أفراد المجتمع، والتوعية بخطر الألغام، وتطهير المناطق المصابة بالألغام.

عاجل