رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية في جنوب سيناء
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم الخميس، اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التنموية والخدمية.
خلال اللقاء، قدم اللواء خالد فودة عرضاً مفصلا حول الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية والخدمية التي يتم إقامتها على أرض المحافظة في مختلف القطاعات، والتي تستهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلالها.
وأشار المحافظ، خلال اللقاء، إلى ما يتم من تنسيق وتعاون مع مختلف الجهات المعنية، وفى مقدمتها وزارة السياحة والآثار، لإطلاق مبادرة للتسويق لمدينة شرم الشيخ، والترويج لها، وذلك سعيا لزيادة حجم التدفق السياحي على المدينة.
عجلة التنمية في سيناء
وخلال اللقاء، أشار اللواء خالد فودة إلى جهود التنسيق المستمرة لزيادة عدد الأتوبيسات الكهربائية، لتشغيلها بمدينة شرم الشيخ، وهو ما يأتي في إطار اعتبار شرم الشيخ مدينة خضراء ذكية صديقة للبيئة.
وفى إطار الجهود المتواصلة لدفع عجلة التنمية في سيناء بمختلف القطاعات، وخاصة ما يتعلق بقطاع السياحة، تمت الإشارة إلى الزيارة المرتقبة لمدينتي "طابا" و"نويبع" التي سيقوم بها رئيس الوزراء لتفقد عدد من المنشآت السياحية الجاري إنشاؤها، وكذا تفقد المنطقة الحرة، والميناء الجاف، هذا إلى جانب عدد من المشروعات الأخرى التي تستهدف تطوير المدينتين، وزيادة الفرص السياحية بهما، جذبا لمزيد من الاستثمارات إليهما.
وفى هذا الصدد، استعرض اللواء خالد فودة، عددا من المقترحات الخاصة بتنمية وتطوير المدينتين، والمشروعات المقترح تنفيذها في هذا الإطار بمختلف القطاعات.
واستقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لويزيت طوبي، الأمين العام لمنظمة "مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الناطقة بالفرنسية - الكنفجيس"، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وعدد من مسئولي الوزارة.
في مستهل الاجتماع، رحّب رئيس الوزراء بالسيدة/ لويزيت طوبى، والوفد المرافق لها، مُعربا عن اعتزاز مصر بالتعاون الثنائي بين وزارة الشباب والرياضة والمنظمة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: أود أن أعرب عن ترحيبنا بالتطور الذى شهدته علاقة مصر بالمنظمة عقب الزيارتين السابقتين للسيدة لويزيت طوبي إلى مصر، مُضيفًا: نتوقع أن يشهد التعاون تطوراً أكبر خلال الفترة المُقبلة، بما يُسهم في مزيد من التأثير الإيجابي على مستقبل الشباب في الدول الفرانكفونية بشكل عام، ومصر بشكل خاص.
