روسيا: قمة «الناتو» في فيلنيوس لن تجلب السلام لأوكرانيا
قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا للبرلمان) فالنتينا ماتفيينكو، إن قمة "الناتو" الحالية لن تجلب السلام إلى أوكرانيا، واصفة الحلف بالمنظمة العدوانية لبلادها.
زعزعة الاستقرار
وأضافت ماتفيينكو - في تصريح اليوم الثلاثاء- : "نحن لا نتوقع أي شيء جيد من قمة الناتو لأن تصرفات الحلف أصبحت فعلياً المصدر الرئيسي للأخبار السيئة للعالم، حيث يعمل على زعزعة الاستقرار وإثارة الصراعات"، مؤكدة أن بلادها سترد بشكل مناسب في حال كانت هناك قرارات في قمة فيلنيوس مهددة لأمن روسيا.
وتابعت ماتفيينكو، ردًا على سؤال ما إذا كانت روسيا تتوقع تغييرات غير متوقعة من قمة الناتو : "دعونا ننتظر نتائج هذه القمة، وبعد ذلك يمكننا استخلاص النتائج النهائية"، متوقعة عدم وجود مفاجآت بالنسبة روسيا.
وتقوم ماتفيينكو بزيارة إلى الصين على رأس وفد برلماني، تلبية لدعوة من رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشاو لي جي.
ويشارك الوفد البرلماني الروسي برئاسة ماتفيينكو في الاجتماع الثامن للجنة التعاون البرلماني الروسية الصينية، ويضم الوفد عددًا من نواب رئيسي غرفتي البرلمان الروسي (مجلسي الاتحاد والدوما) ورؤساء اللجان في الغرفتين.
وأكد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ستناقش سُبل دعم أوكرانيا على المستوى العسكري، مُشيرًا إلى حرص بلاده على مواصلة التقدم في هذا الملف.
وقال "سوليفان"، خلال مؤتمر صحفي نقلته "القاهرة الإخبارية"، إنه ليس هناك أي شروط لحلف الناتو في الوقت الحالي، وأكد أن بلاده ستُواصل مشاوراتها مع الحلفاء؛ من أجل التوصل لأفضل قرار في هذا الملف لكلٍ من الحلف وكييف على حدٍ سواء.
وحول الخلاف التركي السويدي، أكد أنه لا يُمكن تحديد موعد نهائي لانضمام السويد لحلف الناتو، إلا أن هناك مُحادثات مُستمرة في هذا الصدد.
وفي سياقٍ موازٍ، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن هناك محادثات بنّاءة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، حول الإصلاحات اللازمة على مستوى الديمقراطية، مُشددًا على دعم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لحصول تركيا على عضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي.