تراجع مؤشرات البورصة في ختام التعاملات
تراجعت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات، اليوم الأحد "مستهل تعاملات الأسبوع" مدفوعة بعمليات بيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية، فيما مالت تعاملات المؤسسات المحلية والعربية نحو الشراء.
وبلغ رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة عند نهاية التعاملات مستوى 660ر1 تريليون جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت نحو 1ر6 مليار جنيه، تضمنت تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية، فيما بلغت تعاملات سوق الأسهم نحو 099ر5 مليار جنيه.
وانخفض مؤشر البورصة الرئيسية "إيجي إكس 30" بنسبة 2ر3 في المائة ليبلغ مستوى 12ر16555 نقطة، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 9ر6 في المائة ليبلغ مستوى 35ر3234 نقطة، وشملت الانخفاضات مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا، والذى تراجع بنحو 38ر6 في المائة ليبلغ مستوى 04ر4818 نقطة.
الصورة الذهنية النمطية لسوق المال
في وقت سابق، التقى رامي الدكاني رئيس البورصة المصرية مع ما يزيد على 40 من رؤساء شركات الوساطة في الأوراق المالية وذلك في اجتماع افتراضي موسع تم تنظيمه عن طريق وسائل التقنية الحديثة.
أكد الدكاني في بداية الاجتماع على أهمية التواصل المستمر بين إدارة البورصة المصرية وكافة شركات السمسرة الأعضاء في البورصة حيث أن شركات الوساطة تعتبر حجر الزاوية في أنشطة سوق المال.
واستعرض الدكاني الإنجازات التي تمت في الفترة الماضية وأبرزها الزيادة المطردة في عدد المستثمرين الجدد والذي بلغ خلال النصف الأول من 2023 نحو 224 ألف مستثمر، وبذلك يصل إجمالي عدد المستثمرين المسجلين إلى أكثر من 740 ألف مستثمر.كذلك أكد رئيس البورصة على قدرة سوق الأوراق المالية المصري على استيعاب كافة أحجام الطروحات في أي وقت تقرر اللجنة الحكومية المعنية الإعلان عن جدول الطروحات وتوقيتاتها، وكذلك أكد على جاهزية السوق لاستيعاب طروحات شركات القطاع الخاص التي يتم الإعداد لها حاليا.
وناقش رئيس البورصة مع الحاضرين الخطوات المقترحة لتغيير الصورة الذهنية النمطية لسوق الأوراق المالية بحيث يتم تعديل نمط الخطاب الموجه للمستثمرين الحاليين والمرتقبين إلى نمط آخر أكثر حداثة وتعبيرا عن الواقع، وتبادل الحاضرون الآراء فيما يتعلق ببعض آليات الجهود الترويجية المقترحة لاستقطاب المستثمرين الجدد من كافة مناطق الجمهورية ومن جميع الفئات.