تراجع جماعي لمؤشرات البورصة في ختام تعاملاتها وتخسر 8 مليارات جنيه
سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعًا جماعيًا لدى إغلاق تعاملات اليوم الثلاثاء، بمستهل تعاملات الأسبوع بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، مدفوعة بعمليات بيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية، فيما مالت تعاملات المؤسسات الأجنبية والمحلية نحو الشراء.
وخسر رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 8 مليارات جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 154ر1 تريليون جنيه وسط تعاملات كلية بلغت نحو 1ر1 مليار جنيه تضمنت تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية فيما بلغت تعاملات سوق الأسهم نحو 4ر1 مليار جنيه.
وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي اكس 30) بنسبة 13ر1% ليبلغ مستوى 18ر17466 نقطة، وانخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي اكس 70) بنسبة 36ر0% ليبلغ مستوى 1ر3523 نقطة، وشملت الانخفاضات مؤشر (إيجي اكس 100) الأوسع والذي تراجع بنحو 44ر0% ليبلغ 07ر5219 نقطة.
رئيس البورصة يبحث مع السماسرة تغيير الصورة الذهنية النمطية لسوق المال
والتقى رامي الدكاني رئيس البورصة المصرية، منذ أيام مع ما يزيد على 40 من رؤساء شركات الوساطة في الأوراق المالية وذلك في اجتماع افتراضي موسع تم تنظيمه عن طريق وسائل التقنية الحديثة.
أكد الدكاني في بداية الاجتماع على أهمية التواصل المستمر بين إدارة البورصة المصرية وكافة شركات السمسرة الأعضاء في البورصة حيث أن شركات الوساطة تعتبر حجر الزاوية في أنشطة سوق المال.
واستعرض الدكاني الإنجازات التي تمت في الفترة الماضية وأبرزها الزيادة المطردة في عدد المستثمرين الجدد والذي بلغ خلال النصف الأول من 2023 نحو 224 ألف مستثمر، وبذلك يصل إجمالي عدد المستثمرين المسجلين إلى أكثر من 740 ألف مستثمر.كذلك أكد رئيس البورصة على قدرة سوق الأوراق المالية المصري على استيعاب كافة أحجام الطروحات في أي وقت تقرر اللجنة الحكومية المعنية الإعلان عن جدول الطروحات وتوقيتاتها، وكذلك أكد على جاهزية السوق لاستيعاب طروحات شركات القطاع الخاص التي يتم الإعداد لها حاليا.
كما عرض الدكاني محاور العمل في الفترة القادمة التي ستشهد تفعيل سوق المشتقات المالية والمتوقع أن يكون في نهايات الربع الثالث من هذا العام وما يتطلبه ذلك من إجراءات وتراخيص وتنسيق بين جميع أطراف السوق. كما شدد على الحاجة إلى زيادة حجم الطلب عن طريق تعظيم الاستثمارات المؤسسية وأيضا استكمال العمل الناجح لزيادة عدد المستثمرين الأفراد والوصول بنسبة المستثمرين الأفراد إلى عدد السكان إلى المعدلات العالمية.
تعديل نمط الخطاب الموجه للمستثمرين
وناقش رئيس البورصة مع الحاضرين الخطوات المقترحة لتغيير الصورة الذهنية النمطية لسوق الأوراق المالية بحيث يتم تعديل نمط الخطاب الموجه للمستثمرين الحاليين والمرتقبين إلى نمط آخر أكثر حداثة وتعبيرا عن الواقع، وفي هذا الإطار تبادل الحاضرون الآراء فيما يتعلق ببعض آليات الجهود الترويجية المقترحة لاستقطاب المستثمرين الجدد من كافة مناطق الجمهورية ومن جميع الفئات.