روسيا تدعو الناتو لمناقشة ملف محطة زابوريجيا النووية في قمته القادمة
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، إنه يتعين على زعماء حلف شمال الأطلسي "الناتو" مناقشة وضع محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا في قمتهم المزمعة هذا الأسبوع.
من المقرر أن يجتمع زعماء حلف شمال الأطلسي "الناتو" في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا يومي 11 و12 يوليو لمناقشة عدد كبير من الموضوعات تتراوح بين الانقسامات حيال طلب أوكرانيا الانضمام لعضوية الحلف ومساعي السويد للانضمام وتعزيز مخزونات الذخيرة ومراجعة خطط الدفاع لأول مرة منذ عقود.
واتهمت زاخاروفا أوكرانيا "بإلحاق ضرر ممنهج" بمحطة زابوريجيا النووية وقالت "ينبغي أن يكون اهتمام قمة حلف الأطلسي الرئيسي بهذا الأمر" في إشارة لمحطة زابوريجيا.
وأضافت زاخاروفا عبر تطبيق تيليجرام للمراسلة "على كل حال ستكون الأغلبية العظمى من دول الحلف في المنطقة المتأثرة بشكل مباشر" إذا وقعت كارثة بالمحطة.
وتقع فيلنيوس على بعد نحو ألف كيلومتر من المحطة النووية وهي أكبر محطة في أوروبا.
زيلينسكي: عدم حسم الناتو قراره بشأن عضوية السويد وأوكرانيا يهدد الأمن العالمي
ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بغياب موقف موحد داخل حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن مسألة انضمام السويد وأوكرانيا، محذرًا من أن هذا يشكل "تهديدًا" للأمن العالمي.
وقال زيلينسكي خلال زيارة إلى سلوفاكيا "أعتقد أنه ليس هناك وحدة موقف كافية حول هذه المسألة، وهذا يشكل تهديداً لقوة الحلف"، مضيفاً أن "هذا في غاية الأهمية لأمن العالم بأسره".
أردوغان يعد باتخاذ «القرار الأفضل» بشأن انضمام السويد إلى الناتو
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باتخاذ "القرار الأفضل مهما كان" بشأن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال أردوغان الذي يستعد لاستقبال نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في إسطنبول "سنناقش ذلك مع شركائنا في القمة التي ستعقد الثلاثاء، في فيلنيوس وسنتخذ القرار الأفضل مهما كان".
وتعرقل تركيا مساعي السويد منذ العام الماضي الانضمام إلى حلف الناتو.
وكان الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج قد قال في وقت سابق، إنه لا تزال هناك هوة تحتاج إلى رأب بين تركيا والسويد.
جو بايدن: أتطلّع بفارغ الصبر لانضمام السويد إلى «الناتو»
قال رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، الأربعاء الماضي، إنه «يتطلّع بفارغ الصبر» لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وتتطلع السويد، التي تخلت عن سياستها القديمة بعدم الانحياز العسكري، عقب غزو روسيا أوكرانيا، إلى الانضمام للحلف خلال قمته التي تنعقد في ليتوانيا يومي 11 و12 يوليو، لكن تركيا والمجر تعرقلان الموافقة على انضمامها، على الرغم من أنها تحظى بدعم قوي من دول أعضاء أخرى، بينها الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم إن بلاده أوفت بالمتطلبات الضرورية التي حددتها تركيا للانضمام إلى الناتو.
وفي وقتٍ سابق من يونيو، بعد لقائه مع أردوغان في إسطنبول، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج إن السويد أوفت بالتزاماتها، وقالت سفيرة الولايات المتحدة في حلف الناتو جوليان سميث إن هلسنكي عالجت مخاوف تركيا.
ومن المقرر أن تعقد السويد وفنلندا وتركيا اجتماعا في بروكسل قبل اجتماع الناتو في يوليو في العاصمة الليتوانية فيلنيوس الأسبوع المقبل حيث من المتوقع أن تكون مسألة عضوية أوكرانيا في الحلف على جدول الأعمال.