وزير البترول: مصر ملتزمة بالعمل على خفض انبعاثات الكربون
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، أن مصر ملتزمة بالعمل على خفض انبعاثات الكربون على الرغم من أن النمو السكاني السريع في مصر يتطلب زيادة استهلاك الطاقة التقليدية، لافتا إلى دور القطاع الخاص في تعزيز الاستثمارات في مجال الطاقة الجديدة.
وقال الملا في كلمة له اليوم الخميس - في جلسة عن انتقال الطاقة أمام الندوة الدولية الثامنة لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" في فيينا - إن الحديث عن انتقال الطاقة يتطلب تذكر مشكلة فقر الطاقة واحتياج الملايين للكهرباء وخدمات الطاقة الأساسية.
وأشار إلى أن الاعتماد على النفط والغاز ليس مصدر مشكلة لجهود معالجة تغير المناخ بل هما جزء من الحل في برامج تحول الطاقة الناجحة، لافتا إلى ضرورة التركيز على التعاون الدولي لخفض انبعاثات الكربون الضارة.
وأوضح الملا أن تحديث استراتيجيات الطاقة في مصر مستمر بالاعتماد على التكنولوجيا، مشيرا إلى إلى السعي إلى الاعتماد بشكل أكبر على الغاز والطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر والتقليل من انبعاثات الكربون.
وذكر الملا أن مؤتمر المناخ في شرم الشيخ العام الماضي كان ناجحا للغاية وكان مصدر فخر لمصر ولكل دول إفريقيا، ولفت الملا إلى أن صناعة النفط في مصر تعتمد على استثمارات شركات الطاقة الدولية.
عائق كبير أمام تحقيق صافي انبعاثات صفرية
شركة "إكسون موبيل" - عملاقة النفط- استبعدت تحقيق العالم صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون صفرية بحلول عام 2050 وأرجعت السبب إلى انخفاض مستويات المعيشة.
تعليق الشركة العملاقة جاء ضمن ملف تنظيمي يجادل ضد وجهة نظر وكالة الاستشارات "غلاس لويس" بأن تكلفة التخلص التدريجي من عمليات النفط والغاز تعتبر مخاطرة مالية أساسية. وأوضحت "إكسون" أن سيناريو صافي الانبعاثات الصفرية التابع لوكالة الطاقة الدولية، والذي يمثل التخلص التدريجي من معظم أنواع الوقود الأحفوري بحلول عام 2050، ليس له تأثير كبير على الواقع.
شركة إكسون تطمح في تحقيق صافي صفري بحلول عام 2050، لكنها تستثمر بكثافة في مشروعات جديدة- سواء بالوقود الأحفوري أو منخفض الكربون- التي تعتقد أنها ستوفر المرونة للاستجابة لسيناريوهات انتقال الطاقة المتعددة.