أمين «الجامعات الإسلامية»: الفكرة المتطرفة أشد خطرًا وتأثيرًا من الرصاصة
أكد الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية أن الإرهاب الفكري، هو الخطر الحقيقي، الذي يهدد شعوب الأرض جميعها، ولا شك أن مواجهة الإرهاب الدموي الذي يلجأ إلى القتل والعنف والترويع أسهل بكثير من محاولات نزع فكرة متطرفة في عقل إنسان.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي شاركت في تنظيمه رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع جامعة الزيتونة اليوم ويختتم أعماله غدا الخميس بمقر جامعة الزيتونة بتونس بعنوان "الإرهاب وسبل مكافحته في عصر العولمة".
خطر الفكرة المتخلفة
وأشار الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية إلى أن خطر الفكرة المتخلفة أشد قوة وتأثيرًا من خطر الرصاصة، فالرصاصة قد تُصيب إنسانًا وتُهدد حياته، لكن الفكرة المتخلفة قد تُصيب أمةً كاملةً وتُهدد كيانها.
وأوضح الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية أن الإرهاب الفكري ليس حكرًا على الإرهاب الوافد إلينا من خارج ديارنا ومجتمعاتنا، بل إن الأخطر منه هو ذلك الإرهاب الفكري الذي تُمارسه جماعات ومؤسسات تلبس عباءة الدين وتتستر خلف رايته، وليس خافيًا علينا تلك الجماعات الدينية المتطرفة التي تدعو إلى تكفير كل من لا يسير في ركابها ويتبع منهاجها.
ونقل الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية تحيات الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسي رئيس رابطة الجامعات الإسلامية لجامعة الزيتونة وتمنياتها للمؤتمر بالتوفيق والنجاح.
وأشاد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية بالجهد الطيب المبذول من اللجنة المنظمة حول تنسيق وتنظيم جلسات المؤتمر وأوراق العمل المقدمة فيه، والتي تتناول جوانب عديدة من ظاهرة الإرهاب.