الأسهم الأمريكية تغلق على تباين بعد تصريحات باول
تباينت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات جلسة الأربعاء، مع صدور بيانات اقتصادية وتصريحات جيروم باول رئيس البنك الفيدرالي الاحتياطي الأمريكي.
وفي نهاية جلسة التعاملت على الأسهم الأمريكية، تراجع مؤشر داو جونز بنحو 0.2% إلى 33852 نقطةز
كما انخفض S&P500 بأقل من 0.1% مسجلاً 4376 نقطة ضمن مؤشرات الأسهم الأمريكية.
وضمن الأسهم الأمريكية ، ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.27% عند 13591 نقطة، بحسب سي ان بي سي عربية.
وكان قد باول اليوم بأن هناك احتمالية كبيرة بأن تتعرض أميركا للركود الاقتصادي لكنه ليس الاحتمال الأكثر ترجيحاً، متابعا :" كلما طال أمد التضخم المرتفع كلما زادت مخاطر ترسخه، مرور الوقت ليس في مصلحتنا".
يذكر انه أظهرت بيانات اقتصادية في أمريكا اليوم تراجع عجز تجارة السلع في أميركا بنحو 6.1% في مايو وسط انخفاض الواردات، كما تراجعت أسهم شركات الرقائق ضمن الأسهم الأمريكية، بعدما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن الحكومة الأميركية تدرس فرض قيود جديدة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين.
وكان قد كشف تقرير حكومي أمريكي، أن الولايات المتحدة تدرس فرض قيود على صادرات الرقائق المتطورة المستخدمة في حوسبة الذكاء الاصطناعي إلى الصين، ما أدى إلى تراجع سهم إنفيديا خلال تعاملات جلسة الأربعاء.
وزارة التجارة
وهبط سهم إنفيديا Nvidia بنحو 1.7% خلال تعاملات جلسة الأربعاء بعدما هبط بأكثر من 2% في مستهل التداولات، ووفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن وزارة التجارة هي التي ستفرض قيوداً على الصادرات المتعلقة بالرقائق.
وفي تطور جديد بمسار التصعيد بين الصين والولايات المتحدة، طلبت بكين مايو الماضي ، من مشغلي البنية التحتية للمعلومات الحيوية الكف عن شراء منتجات شركة "ميكرون تكنولوجي" الأمريكية لصناعة الرقائق الإلكترونية، إثر فشلها في تقييم للأمن القومي.
وأثار القرار ردود فعل أمريكية اتهمت الصين بالتسبب "باضطرابات في سوق الرقائق" العالمية، بحسب فرنسا 24.
في خطوة هي الأحدث في مسار "حرب الرقائق الإلكترونية" بين الصين والولايات المتحدة، أعلنت هيئة مراقبة الأمن السيبراني الصينية الأحد أن ميكرون -وهي إحدى الشركات الأمريكية المنتجة لتلك الرقائق- لا تلبي الشروط الأمنية الصينية، وطلبت من العملاء والمستوردين الصينيين الكف عن شراء منتجاتها.
يعتبر هذا التقييم الأمني الصيني آخر تصعيد في حرب الرقائق بين بكين وواشنطن، إذ تسعى الأخيرة إلى منع الصين من الحصول على الرقائق وأشباه الموصلات الإلكترونية الأكثر تقدما التي تدخل في مرحلة واسعة من الصناعات التكنولوجية الحديثة، وعلى رأسها الصناعات العسكرية.
وجاء في بيان هيئة مراقبة الأمن السيبراني الصينية أن منتجات شركة "ميكرون" تنطوي على "مشكلات أمنية محتملة خطيرة، وتشكل خطرا على سلسلة إمداد البنية التحتية للمعلومات الحيوية وتؤثر على الأمن القومي للصين".
وأضافت: "على مشغلي البنى التحتية للمعلومات الحيوية في الصين التوقف عن شراء منتجات ميكرون"، بدون أن تكشف عن تفاصيل تلك المخاطر التي عثرت عليها أو التي تحتويها منتجات ميكرون. ويشمل تعريف الصين الواسع للبنية التحتية للمعلومات الحيوية قطاعات تتوزع من النقل إلى الرعاية الصحية.