«الثقافي الروسي» بالإسكندرية يحتفل بمرور 80 عامًا على العلاقات بين مصر وروسيا
أقام المركز الروسي للعلوم والثقافة في الإسكندرية "البيت الروسي"، أمس الخميس، حفلا لمدرسة ستوديو الباليه "آنا بافلوفا" بإشراف المدربة الروسية يوليا زويفا والمساعدة ندى الكاتب، في إطار الاحتفال بمرور 80 عاما على العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين مصر وروسيا.
تضمن الحفل سبعة عشر عرضا للباليه الكلاسيكي والرقص الروسي والمعاصر قدمها مائة وثلاثون طالبا بالاستوديو تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 17 عاما، وتميزت العروض بالمهارة العالية في الأداء وتنوع الأزياء الكلاسيكية والروسية التي صممتها الفنانة علا جعفر في حفل الإسكندرية.
وقال القنصل بافيل كيديسوك مدير المركز الروسي للعلوم والثقافة، إن البيت الروسي في الإسكندرية يحرص على إقامة تلك الحفلات بصفة دورية كل عام كون فن الباليه يسهم في ترسيخ الروابط الفنية والثقافية بين الشعبين المصري والروسي، إذ تجمعهم علاقات تاريخية قوية، لافتا إلى أن المصريون يعشقون الفنون الروسية وخاصة فن الباليه.
وشهد الحفل حضور أبناء الجالية الروسية في الإسكندرية وعدد من المهتمين بفن الباليه في محافظة الإسكندرية.
مدير البيت الروسي بالإسكندرية: التعاون بين مصر وروسيا يضيف إلى البلدين
أكد مدير البيت الروسي في الإسكندرية بافيل كيديسيوك أهمية العلاقات الثقافية بين مصر وروسيا، والتي تحمل مضمونا تاريخيا ثريا.
وأوضح مدير البيت الروسي في الإسكندرية بافيل كيديسيوك أن هناك روابط وطيدة تجمع بين القاهرة وموسكو من خلال الفعاليات التبادلية التي تظهر أهمية دور القوى الناعمة في مد جسور التواصل بين الشعوب رغم اختلاف اللغات، وأن التعاون الثقافي المتبادل يعد نشاطا متميزا يضيف إلى رصيد البلدين.
وأشاد مدير البيت الروسي في الإسكندرية- في كلمة ألقاها، عقب تكريمه من قبل مدير دار أوبرا الإسكندرية دكتورة هدى حسنى، خلال حفل مدرسة ستوديو الباليه الروسى "انا بافولوفا"، على مسرح سيد درويش في الإسكندرية- بالدور الذى تقوم به دار الأوبرا المصرية والعروض الفنية المتميزة والمتنوعة التي تقدمها على مسارحها، معربا عن سعادته بالتعاون المثمر والمستمر بين دار أوبرا الإسكندرية والبيت الروسي خلال الفترات السابقة.
وتحتفل مصر وروسيا في 26 أغسطس المقبل، بذكرى مرور 80 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1943 وقد بدأت العلاقات في خضم الحرب العالمية الثانية، حيث وقفت الدولتان معًا ضد الغزو النازي.
