رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الأوقاف: صلاة عيد الأضحى في المساجد التي تقام بها الجمعة بشمال سيناء

نشر
صلاة العيد
صلاة العيد

أعلنت مديرية أوقاف شمال سيناء، اليوم الأربعاء عن إقامة صلاة عيد الأضحى في الساحات المحددة والمساجد التي تقام بها صلاة الجمعة، طبقًا لتوجيهات محافظ شمال سيناء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة.

وقال وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة الشيخ محمود مرزوق في بيان له اليوم إنه في إطار الدور الدعوى الذي تقوم به وزارة الأوقاف وحرصها الدائم والمستمر على إقامة الشعائر وتهيئة الأجواء الإيمانية للمصلين، تقام صلاة عيد الأضحى المبارك في جميع المساجد التي تقام بها الجمعة وفي الساحات التي تم تخصيصها واعتمادها بمراكز المحافظة.

وأضاف مرزوق، أن الساحات المحددة في إدارات أوقاف (شرق وغرب العريش، وبئر العبد، و رمانة والشيخ زويد) على أن تقام شعائر وصلاة عيد الأضحى المبارك في ضوء الضوابط التي تمت خلال صلاة عيد الفطر المبارك.

وأشار مرزوق إلى الحرص على توفير عدد من مصليات العيد للسيدات سواء في المساجد التي تقام بها صلاة عيد الأضحى أم في الساحات المقررة لصلاة العيد، مع اتخاذ اللازم لتحديد المكان الخاص بالسيدات بما يحول دون تداخل الصفوف بينهن وبين الرجال.

ولفت إلى أن التكبير سنة في العيدين، ويَبدأُ وقتُ التكبيرِ في عيد الأضحى المبارك من فجر يوم عرفة التاسع من ذي الحجة، وينتهي بعصر آخر أيام التشريق الثالث عشر من ذي الحجة، ويكون التكبير بعد الصلاة المفروضة، كما يستحب الإكثار من التكبير في هذه الأيام بصفة عامة.

من جانبه أكد الشيخ الشحات البربري كبير أئمة ومفتشي المتابعة بالمديرية، بأن حضور الرجال والنساء والأطفال صلاة العيد أمرٌ مستحب؛ لما فيه من اجتماعٍ على الخير، وإظهارٍ للفرح والسرور بهذا اليوم المبارك، ويجوز للمرأة الحائض أو النفساء الخروج لتشهد صلاة العيد لكنها لا تصلي.

وزير الأوقاف يحدد ضوابط حضور النساء صلاة عيد الأضحى

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن حضور الرجال والنساء والأطفال صلاة العيد أمرٌ مستحب؛ لما فيه من اجتماعٍ على الخير، وإظهارٍ للفرح والسرور بهذا اليوم المبارك، ويجوز للمرأة الحائض أو النفساء الخروج لتشهد صلاة العيد لكنها لا تصلي، ففي حديث أُمِّ عَطِيَّةَ (رَضِيَ اللهُ عَنْها) قَالَتْ:" أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ (ﷺ) أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالأَضْحَى الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ" ( متفق عليه).

وقال وزير الأوقاف في تصريحات له: لقد سعت الشريعة إلى تعظيم العبادة، واحترام الوقوف بين يدي الله تعالى، كما سعت إلى صيانة المجتمع من كل ما من شأنه أن يخدِش الحياء أو يتنافى مع الذوقِ العام، فإذا أقيمت صلاة العيد في الخلاء والساحات فينبغي تحديد وتخصيص مكان للسيدات لا يزاحمن فيه الرجال ولا تختلط فيه الصفوف ولا تتداخل اتباعًا لسنة سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فعن أم سلمة رضي الله عنها، قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ "ﷺ) إِذَا سَلَّمَ -أي من الصلاة- مَكَثَ قَلِيلًا، وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ ذَلِكَ؛ كَيْمَا يَنْفُذُ النِّسَاءُ قَبْلَ الرِّجَالِ"(سنن أبي داود) ، أي: لئلا يتزاحم الرجال والنساء عند باب المسجد ، كما رغَّب ﷺ في تخصيص باب من أبواب مسجده لخروج النساء، فعَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ (رضي الله عنهما)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ"، قَالَ نَافِعٌ: فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ، حَتَّى مَاتَ. (سنن أبي داود).

عاجل