البنك المركزي يعلن 7 أيام عطلة بالبنوك بمناسبة عيد الأضحى و30 يونيو
أعلن البنك المركزي المصري عن تعطيل العمل بالبنوك العاملة بالسوق المصرية لمدة 7 أيام بمناسبة عيد الأضحى المبارك وذكري ثورة 30 يونيو.
وذكر البنك المركزي، في بيان اليوم الأربعاء، أنه تقرر تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 27 يونيو 2023، حتي يوم الاثنين 3 يوليو 2023، علي أن يُستأنف العمل صباح يوم الثلاثاء 4 يوليو 2023.
اجتماع البنك المركزي
ومن المقرر أن تعقد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي اجتماعها الرابع غدا الخميس، لهذا العام لبحث مصير الفائدة، وكان الاجتماع الأول للجنة السياسات النقدية في 2 فبراير أسفر عن الإبقاء على سعري الفائدة عند مستوى 16.25% و17.25%، وأسفر الاجتماع الثاني في 30 مارس من العام الجاري على رفع الفائدة 2% لتصل إلى 18.25% و19.25%، وجاء قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي بالإبقاء على سعري الفائدة عند مستوى 18.25% و19.25% يوم 18 مايو .
وكان قد قرر البنك المركزي المصري أمس ، طرح عملة جديدة من فئة العشرين جنيها البلاستيكية الجديدة مصنوعة من البوليمر، والتي تم انتاجها باستخدام أحدث خطوط انتاج البنكنوت بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع التأكيد على عدم إلغاء الإصدارات السابقة من ذات الفئة، واستمرار سريان التعامل بها جنبًا إلى جنب مع العملة الجديدة دون أي تغيير.
جاء ذلك في ضوء الحرص على مواكبة أعلى المعايير العالمية المستخدمة في تأمين وطباعة العملات، واستمرارًا لجهود تطبيق سياسة النقد النظيف ورفع معدلات جودة أوراق النقد بالسوق المصري.
المكفوفين وضعاف البصر
وتتميز عملة العشرين جنيها الجديدة بأنها أول فئة نقدية يتم طرحها في السوق المصري، باستخدام تقنيات متطورة تتيح للمكفوفين وضعاف البصر تمييزها والتعرف على قيمتها عن طريق لمس علامات بارزة أعلى يسار الورقة النقدية.
ويساعد طرح العملة الجديدة العشرين جنيها على خفض تكلفة طباعة أوراق النقد خاصة الفئات الأكثر تداولًا، ومنها فئة العشرة جنيهات البوليمرية التي سبق طرحها في الأسواق، كما أنه يتوافق مع أهداف برنامج التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة من خلال رؤية مصر 2030.
وتأتي عملة العشرين جنيها الجديدة بتصميم عصري مبتكر، حيث تعبر عن الإرادة المصرية في التحول لبناء الجمهورية الجديدة مع الحفاظ على أسس الحضارة الفرعونية القديمة، والتراث الإسلامي للدولة، من خلال الطباعة البارزة الملمس على وجه العملة لمسجد محمد على، أما ظهر العملة فيتضمن تمثال الملكة كليوباترا ومجسم الهرم الأكبر مع العجلة الحربية والمحارب المصري القديم الذي يظهر قوة وعظمة الدولة المصرية القديمة، في تناغم يجمع بين أصالة الماضي ورقى الحاضر.
وبشكل عام تمتلك النقود المصنوعة من البوليمر العديد من المميزات، حيث تتمتع بالمرونة والقوة، كما أنها أقل سمكًا من النقود الورقية العادية، وعمرها الافتراضي أطول يصل إلى نحو ثلاثة أضعاف عمر الفئات الورقية المصنوعة من القطن، إلى جانب مقاومتها للتأثر بالماء والأتربة، وهي أيضًا صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التدوير، بالإضافة إلى صعوبة التزييف والتزوير.
ويشدد البنك المركزي المصري على عدم إلغاء التعامل بالعملة الورقية فئة العشرين جنيها المتداولة بالأسواق، وعلى استمرار سريان التعامل بها جنبًا إلى جنب مع العشرين جنيهًا الجديدة المصنوعة من البوليمر، ويمكن للمواطنين الحصول على العشرين جنيهًا الجديدة عن طريق شبكة فروع البنوك المصرية التي يتجاوز عددها 4500 فرعًا.
شكل العشرين جنيها الجديدة
ويتشر موقع «مستقبل وطن نيوز» الشكل النهائي للورقة الجديدة حيث تحمل فئة الـ 20 جنيها صورة لمسجد محمد على، وهو أحد المساجد الأثرية الهامة والشهيرة بالقاهرة، وأنشأه محمد على باشا، ويعد المسجد أحد أبرز المعالم السياحية والأثرية المصرية، التي استخدمت في تزيين وجه عدة عملات ورقية وفضية برسم صورته، مثل فئة 20 جنيهًا، وغيرها على مدار عدة عصور.