اللجنة الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الإفريقية تعقد اجتماعها بمقر الخارجية
عَقدت اللجنة الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الإفريقية، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري، برئاسة السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، وبمشاركة ممثلي عدد من الوزارات والجهات الحكومية المعنية.
وناقش الاجتماع سبُل تعزيز حركة التبادل التجاري بين مصر والدول الإفريقية، ومتابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية؛ لتعزيز الصادرات المصرية إلى إفريقيا بحلول 2025، وموقف مشروعات التعاون الثنائي، التي تنفذها مصر في عدد من دول القارة.
وزير الخارجية: مصر ستواصل جهودها مع كافة الأطراف بالسودان لوقف المواجهات
شارك سامح شكري وزير الخارجية في 19 يونيو الجاري - بصورة افتراضية - في المؤتمر رفيع المستوى لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة، والذي تنظمه مصر بالتعاون مع كل من الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وألمانيا والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن مشاركة مصر في تنظيم هذا الحدث تأتي في إطار حرصها على تقديم يد العون للشعب السوداني الشقيق وتعزيز قدرته على الصمود في مواجهة تداعيات الصراع الدائر في السودان. وقد ألقى السيد وزير الخارجية كلمة خلال الاجتماع أعرب فيها عن اهتمام مصر الشديد بأمن واستقرار السودان باعتبارهما جزءاً لا يتجزأ من أمنها القومي، مؤكداً على تضامن مصر مع الشعب السوداني الشقيق لتجاوز المحنة الراهنة، وسعيها لمساعدته وتمكينه من الحصول على ما يستحقه من حياة كريمة في دولة آمنة ومستقرة.
وشدد وزير الخارجية في كلمته على أن مصر ستواصل جهودها ومساعيها مع كافة الأطراف لوقف المواجهات والعودة إلى الحوار، مؤكداً على ضرورة قيام المنظمات الدولية والإقليمية بدور بناء لحلحلة الازمة، وأهمية التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار لحقن دماء الشعب السوداني الشقيق والحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها.
وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية نوه إلى إطلاق مصر وقطر مبادرة مشتركة تحت رعاية قادة البلدين لضمان توفير الدعم للشعب السوداني الشقيق وبما ييسر استمرار تدفق المساعدات الإغاثية.
كما حذر وزير الخارجية من حدوث كارثة إنسانية سيدفع ثمنها الشعب السوداني وشعوب دول الجوار جراء تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية والتي دفعت بأكثر من مليون ونصف سوداني الى النزوح داخلياً وفرار 350 ألف شخص إلى دول الجوار بحثاً عن ملاذ آمن، مما مثل ضغطا إضافيا عليها يتجاوز قدرتها على التحمل والاستيعاب.