وزير الدفاع الروسي يعلن إحباط هجمات أوكرانية على دونيتسك وزابوروجيا
قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الثلاثاء، إن القوات الروسية أحبطت كل الهجمات الأوكرانية على محاور جنوب دونيتسك وزابوروجيا، منذ 4 يونيو الجاري، مشيرًا إلى أن عدد المحاولات بلغ 263 محاولة.
وأضاف وزير الدفاع الروسي - في بيان صحفي - أن "العدو لم يحقق أهدافه"، مشدداً في الوقت نفسه على أن القوات الأوكرانية "تستخدم عدداً كبيراً من الأسلحة الغربية ووحدات النخبة التي تم تدريبها من قبل المتخصصين في الناتو".
وحذر وزير الدفاع الروسي من أن استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية و "هيمارس" الأمريكية خارج منطقة "العملية العسكرية الخاصة" سيجلب ضربات فورية على مراكز صنع القرار في أوكرانيا، كما قال إن ذلك سيعني أيضاً "تورط الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل كامل في النزاع".
وزير الدفاع الروسي يتفقد قواته في زابوروجيا بأوكرانيا
وفي مايو الماضي زار وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو منطقة زابوروجيا التي تسيطر عليها قواته في جنوب أوكرانيا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع، في وقت تقول كييف إنها أنهت استعداداتها لشن هجوم واسع النطاق.
وقالت الوزارة في بيان إن "وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرجي شويجو تفقد مركز القيادة المتقدم لأحد تشكيلات مجموعة فوستوك العسكرية في منطقة زابوروجيا"، من دون أن تحدد تاريخ حصول الزيارة.
أوكرانيا تعترض 20 طائرة مسيرة فوق كييف
وأعلنت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، اعتراض 20 طائرة مسيرة روسية فوق العاصمة الأوكرانية كييف، في هجوم ليلي مكثف من قبل طائرات بدون طيار من طراز كاميكازي.
ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن بيان السلطات في أوكرانيا القول: "اليوم 482 من الغزو الروسي الشامل لـ أوكرانيا، هجوم جوي واسع آخر على العاصمة، هذه المرة، وفقا للمعلومات الأولية، استخدم العدو الطائرات بدون طيار شاهد".
وأشارت أوكرانيا إلى أن الطائرات المسيرة هاجمت العاصمة من اتجاهات مختلفة حيث استمرت صفارات الإنذار الجوي أكثر من ثلاث ساعات، مضيفا أنه تم اكتشاف واعتراض ما يقرب من 20 هدفا من قبل قوات الدفاع الجوي في المجال الجوي حول كييف، ولم ترد حتى الآن أية معلومات عن وقوع إصابات أو أضرار.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.