ألمانيا ترسل 1000 جندي لإجراء تدريبات في ليتوانيا
أعلنت وزارة الدفاع الليتوانية، اليوم الخميس، أن جزءًا من لواء ألمانيا المُخصص لـ ليتوانيا سيصل إلى العاصمة فيلنيوس لإجراء تدريبات الأسبوع المُقبل.
تعاون ألمانيا وليتوانيا
وأوضحت الوزارة - في بيان صحفي أوردته شبكة راديو وتليفزيون ليتوانيا على موقعها الإلكتروني - أن وحدة بحجم كتيبة مع عناصر دعم، حوالي 1000 جندي، سوف تشارك في تمرين جريفين ستورم الثنائي من 21 يونيو الجاري وحتى 7 يوليو المقبل.
وفي العام الماضي، وقعت ليتوانيا وألمانيا بيانًا مشتركًا بشأن تعيين لواء في ليتوانيا على أن تكون وحدات اللواء في ألمانيا في حالة تأهب قتالي لنشرها في ليتوانيا مع 320 قطعة من المعدات العسكرية.
طلبت أوكرانيا رسمياً من ألمانيا تسليمها صواريخ كروز جو-أرض من طراز "توروس"، البالغ مداها 500 كيلومتر على الأقل، بحسب وزارة الدفاع الألمانية، السبت.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة: "تلقينا طلباً من الجانب الأوكراني في الأيام القليلة الماضية"، من دون أن تذكر أي تفاصيل عن عددها.
ومن غير المعروف بعد ما إذا كانت برلين ستوافق أم لا، الأمر الذي من المتوقع أن يثير مناقشات حادة داخلياً.
زيادة ألمانيا للدعم العسكري لأوكرانيا يغير موازين القوى
أكد مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية أن موافقة ألمانيا على زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا من شأنه أن يغير موازين القوى في ساحة القتال بين القوات الأوكرانية والروسية في إطار العملية العسكرية الخاصة التي بدأت في أوكرانيا في فبراير من العام الماضي.
وأشار كاتب المقال جون كامبنر إلى أن الموقف الألماني، شهد تحولا جذريا بشأن زيادة الدعم العسكري لكييف، والذي بات من الواضح أنه يشكل أهمية قصوى في حسم الحرب التي تدور رحاها في الوقت الحالي بين الجانبين الروسي والأوكراني.
وأضاف الكاتب أن ذلك التحول في الموقف الألماني يأتي في وقت يقوم فيه الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي بجولة أوربية شملت إلى جانب ألمانيا كلا من إيطاليا وفرنسا وبريطانيا من أجل حشد المزيد من الدعم لتعزيز قدرات القوات الأوكرانية في مواجهة الآلة الروسية خلال الصراع المحتدم بينهما في الوقت الراهن.
ويوضح المقال أن ألمانيا أعلنت عشية زيارة الرئيس الأوكراني لبرلين مضاعفة المساعدات العسكرية لأوكرانيا لتتخطى خمسة مليارات يورو، على الرغم من أن الآثار الفعلية لتلك المساعدات سوف تظهر في ساحة القتال بعد عدة أشهر.
ويضيف المقال أن الرئيس الأوكراني يعلم أنه يحتاج لما يقرب من ستة إلى ثمانية أشهر من أجل شن هجوم مضاد ناجح على القوات الروسية لاسترداد الأراضي التي استولت عليها القوات الروسية منذ بداية الصراع بين الطرفين، موضحا في الوقت نفسه أن نجاح ذلك الهجوم سوف يثبت للغرب مدى فاعلية الدعم العسكري الذي يقدمه لكييف.