فتاة تتخلص من حياتها بمادة سامة في مصر القديمة
أنهت فتاة حياتها بتناول مادة سامة؛ لمرورها بحالة نفسية سيئة بمنطقة مصر القديمة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة.
وتلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من أحد المستشفيات بوصول فتاة فى العقد الثاني من العمر ومقيمة بمنطقة مصر القديمة فى حالة إعياء ووفاتها داخل المستشفى.
مادة سامة تنهي حياة الفتاة
وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وبعمل التحريات تبين أن الفتاة تخلصت من حياتها بتناول مادة سامة، وأضافت التحريات أن الفتاة انتابتها ضائقة نفسية دفعتها إلى التخلص من حياتها بتلك الطريقة، وتم نقل الجثة للمشرحة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
وكلفت النيابة العامة المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها، كما طلبت النيابة العامة استدعاء والدي المتوفية لسماع أقوالهما حول الواقعة وملابساتها، وتشريح جثة الفتاة لمعرفة نوع الـمادة سامة التي تناولتها.
علماء أمريكيون يحددون علامات في الدم قد تتنبأ بالانتحار
تمكن فريق من العلماء فى جامعة "كاليفورنيا" من تطوير طريقة لتحديد المؤشرات الحيوية في الدم التي يمكن أن تتنبأ بخطر الانتحار لمرضى اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD).
وفي الدراسة الحالية، استخدم الفريق البحثي بيانات مسجلة من عينات دم محفوظة بالإضافة إلى بيانات التعبير الجيني من عينات مأخوذة من دماغ نفس المرضي.. تم تضمين الأشخاص الذين ليس لديهم تشخيص نفسي (جميع حالات الانتحار)، وأشخاص مصابين بالاكتئاب الشديد ماتوا انتحارًا، أو لأسباب طبيعية في الدراسة.
وعقب تحليل البيانات المأخوذة من عينات الدم والدماغ من ضحايا الانتحار، ووجد الباحثون تغيرات في التعبير الجيني في الاستجابة للضغط، بما في ذلك استقلاب مادة "البوليامين"، وإيقاع الساعة البيولوجية، وعدم انتظام المناعة، وصيانة التيلومير (التسلسل الجيني).. بالإضافة إلى تحديد الأفراد الأكثر عرضة للانتحار، يقول الفريق إن النتائج يمكن أن تساعد الباحثين على فهم التغيرات الجزيئية في ضحايا الانتحار.. ويعد الانتحار مشكلة صحية عامة عالمية خطيرة حيث يتسبب في وفاة ما يقرب من 800 ألف شخص سنويًا.
وفي الولايات المتحدة وحدها، زادت معدلات الانتحار بأكثر من 35% خلال العشرين عامًا الماضية، مع أكثر من 48,000 في العام الماضي فقط.
وشدد العلماء على أنه على الرغم من فوائد استراتيجيات الوقاية من الانتحار والأدوية الحالية، إلا أنه لم توقف الزيادة في الوفيات الذاتية.. كما أن العديد من الأفراد لا يفصح عن نواياهم الانتحارية على الرغم من الاتصال المتكرر بأخصائي الرعاية الصحية.. ما يقدر بنحو 30 %من أولئك الذين يموتون منتحرين يزورون مقدم الرعاية الصحية في غضون شهر من حدث الانتحار.
ويحدث لارتفاع كبير في حالات الانتحار أيضًا في الأيام إلى الأسابيع التي تلي الخروج من مستشفيات الأمراض النفسية.. وبالتالي، هناك فرصة حاسمة لمقدمي الرعاية الصحية لتقييم الأفراد المعرضين للخطر من خلال اختبار العلامات الحيوية للدم لتقييم نية الانتحار الخطيرة.