وزراء أوبك يبدأون اجتماعهم لبحث استقرار السوق النفطية
بدأت اليوم السبت أعمال الاجتماع الوزاري 186 (العادي) لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك " في مقر المنظمة بالعاصمة النمساوية فيينا.
وقالت مصادر في أوبك اليوم السبت إن الاجتماع سيعقبه غدا الأحد الاجتماع التاسع والأربعون للجنة المراقبة الوزارية المشتركة والاجتماع الوزاري الخامس والثلاثون لأوبك وغير الأعضاء في منظمة أوبك.
أوبك تبحث تخفيضات إنتاج جديدة لمواكبة المخاوف من الركود الاقتصادي
وأوضحت المصادر أن الاجتماع ناقش سبل تعزيز الاستقرار في سوق النفط وأحدث بيانات العرض والطلب والمخزونات النفطية وحصص الدول الأعضاء.
ولفتت المصادر إلى بحث الاجتماع مدى إمكانية إضافة تخفيضات إنتاج جديدة لمواكبة المخاوف من الركود الاقتصادي العالمي في ضوء الرفع المتكرر لأسعار الفائدة الأمريكية.
يشار إلى أن تحالف أوبك + يضم 23 منتجا ويطبق منذ أبريل الماضي تخفيضات إنتاجية إضافية بنحو 1.16 مليون برميل يوميا.
أمين عام «أوبك» يحذر من نقص الاستثمارات في قطاع النفط
وفي سياق متصل قال هيثم الغيص، أمين عام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" الإثنين 22 مايو، إن نقص الاستثمارات في قطاع النفط والغاز يمكن أن يسبب تقلباً في الأسواق على المدى الطويل، ويعرّض النمو للخطر.
أضاف أن العالم بحاجة إلى التركيز على تقليل الانبعاثات الضارة بدلاً من استبدال شكل من الطاقة بآخر، مشدداً على أن هناك حاجة إلى ضخ استثمارات كبرى في كل قطاعات الطاقة.
وأشار خلال مؤتمر في دبي إلى أن "تلك هي الحقيقة التي يجب النطق بها".
أسعار النفط تشهد أعلى نسبة انخفاض منذ بداية مايو
وشهدت أسعار النفط انخفاضا بأعلى نسبة منذ بداية شهر مايو الجاري بعد أن استبعدت روسيا احتمال تخفيض تحالف "أوبك+" للإنتاج مرة أخرى.
وقال نائب رئيس وزراء روسيا أليكساندر نوفاك، في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" أمس الخميس، إنه لا يرجح أن تتخذ منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها أي إجراءات جديدة في اجتماع شهر يونيو.
في أعقاب ذلك، استقرت عقود خام غرب تكساس الوسيط دون مستوى 72 دولاراً للبرميل، وفقدت مكاسبها السابقة التي تحققت بعد تحذير السعودية يوم الثلاثاء للذين يضاربون على هبوط الأسعار ويبيعون النفط على المكشوف.
يبدو أن تصريحات السعودية أدت إلى حماية أسعار النفط لفترة وجيزة ضد تدهور الثقة في الأسواق، التي تعرضت لضربة قوية وسط أزمة سقف الديون في واشنطن، غير أن زيادة قوة الدولار يوم الخميس أدت إلى تفاقم خسائر النفط.