سفير اسبانيا يشارك في النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لإدارة السياحة التراثية
شارك السفير الإسباني في مصر ألبارو إيرانثو، اليوم الأربعاء، في المؤتمر الدولي الأول لإدارة السياحة التراثية في الوجهات الداخلية (Cigestur)، والذي يعقد في القاهرة ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
وذكرت سفارة إسبانيا بالقاهرة - فى بيان صحفي - أن المعهد المصري العالي للسياحة والفنادق (ISTHS) وجامعة قرطبة الاسبانية ينظمان هذا الحدث الذى يضم خبراء اسبان ومصريين وإيبيرو أمريكيين وأوروبيين ، يقومون بتحليل تحديات السياحة التراثية في العالم بعد جائحة كورونا.
وأكد سفير اسبانيا أهمية تنظيم مصر لمؤتمر على هذه الدرجة من الأهمية لأول مرة في تاريخ التعاون الثقافي الاسباني المصري.
وقال السفير إن اسبانيا ومصر تتشاركا التاريخ وكرم الضيافة، فضلا عن كنوز موقع التراث العالمي (المسجل لدى اليونسكو).
وأضاف أن بلدينا يرغبان في تطوير علاقاتهما بشكل أكبر، مستفيدين من خبرة اسبانيا الواسعة في هذا المجال، بالنظر إلى أهمية السياحة لاقتصاداتنا.
ولفتت السفارة فى بيانها إلى أن المؤتمر يضم علماء وباحثين من الجامعات الاسبانية في قرطبة، كومبلوتنسي، فالنسيا، جيان، سالامانكا وكاستييا لا مانشا، بالإضافة إلى جامعة كويمبرا (البرتغال)، جامعة لندن كوليدج (إنجلترا) وسان نيكولاس دي ايدالجو (المكسيك) ، من بين مؤسسات أكاديمية أخرى.
وأضافت السفارة أن هذا الحدث هو النظير المصري للمؤتمر الدولي لإدارة السياحة التراثية في المقاصد الداخلية (Cigestur)، الذي يشارك أيضًا في تنظيم الحدث والمقرر انعقاد نسخته الثالثة في مدينة قرطبة في نوفمبر المقبل.
ويهدف المنتدى إلى النقاش وتبادل المعرفة بين وكلاء قطاع السياحة، الخاص والعام، والعالم الأكاديمي حول إدارة التراث، مع إيلاء اهتمام خاص للاتجاهات والصعوبات الجديدة التي ظهرت في هذا المجال بعد الجائحة، وأهمية ذلك التراث باعتباره محرك للسياحة في دول مثل اسبانيا ومصر.
وأوضحت السفارة أن مصر واسبانيا تتمتعان بعلاقات ممتازة؛ ما أتاح الفرصة لوجود 12 بعثة أثرية اسبانية تعمل جنبًا إلى جنب مع العلماء والموظفين المصريين في اكتشاف التراث الأثري المصري الغني وحفظه ونشره.
كما تتشارك الدولتان ثمانية قرون من التاريخ، فضلا عن سمات البحر المتوسط، كما تفخرا بحيازتهما لثقافات تتمتعان بثراء كبير للغاية.
ويسلط المؤتمر الضوء على عدد من الموضوعات من بينها الاتجاهات الجديدة، لاسيما السياحة المرتبطة بفن الطهي، وإدارة مدن التراث العالمي، واستخدام التقنيات الرقمية كأداة للسياحة التراثية والشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الطرق المستدامة لتطوير السياحة.