«روحانيات رمضان».. مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

 سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء، الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.
 

ففي مقاله “بدون تردد” بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان (روحانيات رمضان)، قال الكاتب الصحفي محمد بركات بالرغم من أننا نبدأ اليوم الخطو في الثلث الأخير من شهر الصوم والبركة والمغفرة، إلا أننا مازلنا بحمد الله نعيش في رحابه العطرة ونتنفس ونستشعر الحالة الرمضانية السمحة، طامحين فيها إلى مرضاة المولى عز وجل وطامعين في عفوه وغفرانه.
وأضاف "لا مبالغة ولا تجاوز للواقع في القول، بأننا اعتدنا على الإيمان بأن لمصر وللمصريين جميعا حالة رمضانية خاصة، بل ومتفردة في خصوصيتها بين كل الدول العربية والإسلامية الشقيقة والعزيزة، التي أنعم الله عليهم وعلينا بشهر الصوم الكريم بكل ما فيه من فضائل ونعم وكرم".
وتابع "وإذا ما تحرينا الواقع الملموس والمدرك منا جميعا، لوجدنا أن الشهر الكريم «رمضان» بالنسبة للمصريين له وقع ومعنى خاص، وأن رمضان في مصر بالذات يختلف عنه في أي مكان آخر في دنيا الله الواسعة، وذلك ودون مبالغة هو ما يحس به وما يقتنع به كل المصريين".

وفي مقاله “من آن لآخر”  بصحيفة (الجمهورية) وتحت عنوان (الحوار الوطني.. رسالة الجمهورية الجديدة)، أكد الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق رئيس تحرير الصحيفة وجود أمور ومبادئ وقرارات ونجاحات، لم تشهدها الدولة المصرية إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وهي موجودة على أرض الواقع، وليست كلاما إنشائيا فالمؤكد أن الدولة المصرية نجحت خلال السنوات الـ8 الماضية في مجابهة أزمات ومشاكل وصعوبات ومعاناة وأخطاء كثيرة جاءت من الماضي، أو على مدار 50 عاما.
وأفاد الكاتب بأن الحقيقة أن الحوار الوطني مضى على مدار عام بأسلوب يؤكد ويرسخ لجدية الدولة المصرية، وأثبتت فعاليات ومداخلات ونقاشات مجلس أمناء الحوار الوطني صحة رهان الدولة المصرية على وعي ووطنية وحرص أبنائها بالإضافة إلى أن جدية الدولة المصرية تجلت في العديد من المواقف، فلجنة العفو الرئاسي كانت ومازالت عند حسن الظن، وأثمرت عن العديد من القرارات الرئاسية التي تعاملت مع الأمر بنبل وإنسانية وحرص وطني على العفو والصفح لتحقيق أعلى درجات الاصطفاف.
واختتم مقاله بأن الدولة المصرية أثبتت أنها تسعى إلى رسم ملامح المستقبل الذي يضم ويحوي جميع المصريين، وتحديد قواعد ومبادئ للحوار والنقاش وحتى الاختلاف ليكون من أجل الوطن لا عليه، وإيمانا بأن الوطن يتسع للجميع، تلك هي أسس الجمهورية الجديدة لكل أبنائها المخلصين وترسيخ مبدأ المسئولية الوطنية عن أمن واستقرار وتقدم مصر.