جولة الرئيس السيسي لمشروعات الطرق بالجيزة تتصدر عناوين الصحف اليوم
ركزت الصحف الصادرة، صباح اليوم السبت، على تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي عدداً من مشروعات المحاور والطرق بمحافظة الجيزة، وكلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الصحة العالمية.
ففي (أخبار اليوم) وتحت عنوان (الرئيس السيسى يتفقد عدداً من مشروعات المحاور والطرق بالجيزة).. ذكرت الصحيفة أن الرئيس السيسي، تفقد أمس الجمعة عدداً من مشروعات المحاور والطرق بمحافظة الجيزة التي تشهد تطوير بعض المحاور الطولية والعرضية، وإنشاء أخرى جديدة، بإجمالي أطوال يصل إلى 200 كم.
وأضافت الصحيفة أن جولة الرئيس السيسي تضمنت تفقد أعمال تطوير وتوسعة محور أحمد عرابي الذي يربط بين طريق المنشية وشارع أحمد عرابي بطول حوالي 11 كم، وعرض 6 حارات مرورية لكل اتجاه، كما تم ربط المحور بالطريق الدائري، ومحور الفريق كمال عامر، ليكون بذلك محوراً بديلاً، لحل مشكلة التكدس المروري المتزايد على محور 26 يوليو، كما سيمر كذلك على العديد من الأماكن الحيوية، مثل محطة بشتيل الجديدة، التي ستشهد كثافة مرورية مرتفعة بعد تشغيلها، فضلاً عن تخفيف الضغوط المرورية على بعض المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، مثل البراجيل، وصفط اللبن، وترسا، وإمبابة.
وتابعت أن الرئيس السيسي أشار إلى أن تطوير المحاور والطرق بمحافظة الجيزة وعلى امتداد الجمهورية، يأتي في إطار الحرص على تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين وتحقيق عوائد اقتصادية تراكمية نتيجة الحد من الوقت والجهد والوقود والتكلفة المهدرين في عملية التنقل والمواصلات.
وفي شأن آخر.. ذكرت الصحيفة - بعنوان (موازنة العام المالي القادم تترجم توجيهات الرئيس بتخفيف الأعباء عن المواطنين)- أن وزير المالية الدكتور محمد معيط أكد أن مشروع موازنة العام المالي المقبل "2023-2024" يترجم توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بتخفيف الأعباء عن المواطنين، وتحسين الظروف المعيشية لهم.
وأضافت الصحيفة أن الوزير أوضح أن مشروع الموازنة الجديدة يتضمن تخصيص 470 مليار جنيه للأجور بمعدل نمو سنوي 17.5% عن العام المالي حاليا للارتقاء بأحوال العاملين بالدولة، بالإضافة إلى ارتفاع مخصصات الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية إلى 529.7 مليار جنيه بنسبة نمو 48.8%، وتتضمن 127.7 مليار جنيه لدعم السلع التموينية بمعدل نمو سنوي 41.9% و119.4 مليار جنيه لدعم المواد البترولية، و6 مليارات جنيه للتأمين الصحي والأدوية بزيادة 58.2% عن العام المالي الحالي، و10.2 مليار جنيه لدعم الإسكان "محدودي الدخل والإسكان الاجتماعي" بمعدل نمو سنوي 31.5% و31 مليار جنيه لمعاش الضمان الاجتماعي بمعدل نمو سنوي 25% و202 مليار جنيه مساهمات صناديق المعاشات بمعدل نمو سنوي 6%.
من جانبها، ركزت صحيفة (الأهرام) على كلمة الرئيس السيسي؛ بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الصحة العالمية، تحت عنوان (السيسى: الأمن الصحي لن يتحقق بالعمل الفردي المنعزل ويتطلب جهدًا جماعيًا منسقًا)، والتي أكد خلالها أن الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الصحة العالمية هذا العام، يأتي عقب الأوقات الصعبة، التي مرت بالعالم، تحت وطأة جائحة (كورونا) وهي الأوقات التي أكدت، أن الأمن الصحي، لن يتحقق أبدًا، بالعمل الفردي المنعزل، وإنما يتطلب جهدًا جماعيًا منسقًا، داعيًا قادة العالم، إلى العمل الدؤوب، نحو اعتبار الاستثمار في الصحة، احد أهم الأولويات على المستوى الدولي.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي قال إن التاريخ يشهد على سجل حافل، من تعاون مصر المثمر، مع منظمة الصحة العالمية حيث شرفت مصر، منذ منتصف القرن الماضي، باستضافة مقر المكتب الإقليمي للمنظمة الذي يدعم الأنشطة الصحية، لما يزيد على خمسمائة مليون مواطن، في اثنتين وعشرين دولة، في شرق المتوسط.
وتابعت أن الرئيس السيسي أشار إلى التعاون بين مصر والمنظمة، في القضاء على فيروس الالتهاب (الكبدي C) بمصر، في إطار مبادرة (100 مليون صحة) التي اعتبرتها منظمة الصحة العالمية، مبادرة غير مسبوقة، في نطاقها الهائل، وجودة وسرعة تنفيذها.
وعلى صعيد آخر.. ذكرت الصحيفة - تحت عنوان (مصر تحذر من مخاطر استمرار موجات العنف في المنطقة)- أن مصر حذرت من المخاطر البالغة التي تحيق بالمنطقة إذا استمرت موجة العنف الحالية.
ونقلت الصحيفة عن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إعرابه عن قلق مصر البالغ نتيجة التصعيد المتسارع والخطير، الذي تشهده المنطقة على مدى الساعات الـ48 الماضية.. مطالبًا جميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والتجاوب مع الجهود المبذولة للتهدئة، وحقن الدماء وحماية الأرواح.
وأضافت أن ذلك جاء إثر اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى، واعتدائها على المصلين والمعتكفين، وما تلى ذلك من إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل، وضربات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان وقطاع غزة، مع استمرار المواجهات والعنف بأشكال وصور مختلفة.
وفي الشأن المحلي أيضا.. ذكرت صحيفة (المصري اليوم)- تحت عنوان (افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في باريس)- أن وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، افتتحا معرض (رمسيس وذهب الفراعنة)، مساء أمس الأول، في باريس، ومن المقرر أن يستمر المعرض لمدة 6 أشهر، فيما توقعت لجنة تسويق السياحة الثقافية أن يزداد حجم التدفقات من السوق الفرنسية بنسبة تتراوح بين 15 و20%.
وأضافت الصحيفة أن المعرض يضم 181 قطعة أثرية فريدة من نوعها؛ تبرز بعض مقتنيات المتحف المصري بالتحرير، والتي تعود إلى عصر الملك رمسيس الثاني، وبعض القطع الأثرية من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، وجانبًا من الخصائص المُميزة للحضارة المصرية القديمة، خاصة في العصور الوسطى والحديثة حتى العصور المتأخرة من خلال مجموعة من التماثيل والحلي وأدوات التجميل واللوحات والكتل الحجرية المُزينة بالنقوش وتماثيل المعبودات على هيئة طيور وحيوانات، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
وأشارت إلى أن لأول مرة، يُعرض "تابوت مومياء الملك رمسيس الثاني" خارج مصر، وهو ما يأتي تقديرًا لدور العلماء الفرنسيين في تقديم المساعدة والدعم في ترميم ومعالجة مومياء الملك رمسيس الثاني في عام 1976، كما يُتيح المعرض لزائريه من عشاق الحضارة المصرية القديمة تجربة اكتشاف معبد أبوسمبل ومقبرة نفرتاري من خلال تقنية الواقع الافتراضي.