«حكماء المسلمين»: الحوار مع الآخر يكون بالحكمة والموعظة الحسنة
أكد شيخ الإسلام الله شكر باشا زاده عضو مجلس حكماء المسلمين القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، أن الحوار مع الآخر يكون بالحكمة والموعظة الحسنة، مشيرًا إلى أن قادة وزعماء الأديان يقع عليهم مسؤولية كبيرة في نشر وتعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني، خاصة في ظل ما يواجهه عالمنا اليوم من تحديات.
وقال عضو مجلس حكماء المسلمين، خلال الحلقة الخامسة من البرنامج الرمضاني "قيم إنسانية .. مع الحكماء " الذي تبثه صفحات مجلس حكماء المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي، إن من صفات المؤمن أن يتحاور مع أتباع الأديان والثقافات الأخرى بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن يجادلهم بالتي هي أحسن، وذلك كما أمرنا الله عزَّ وجلَّ في كتابه العزيز.
وأوضح القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، أنَّه في ظل ما يعيشه العالم اليوم من تحديات العولمة والتطورات التكنولوجيَّة السريعة وتصاعد خطابات العنف والكراهية والحروب والأزمات العالمية، فإنَّه تزداد المسؤولية الملقاة على عاتق قادة وزعماء الأديان وتكثيف جهود أهل العلم والحكمة لنشر قيم التسامح والمحبة وتعزيز التعايش السلمي المشترك.
كما دعا شكر باشا زاده إلى ضرورة أن يلتزم المسلم بمنظومة الأخلاق التي أوصى بها النبي محمد صلَّى الله عليه وسلَّم، والتي يأتي في مقدمتها الصدق والوفاء والأمانة، مشيرًا إلى أن التخلي بهذه الصفات يُعدُّ من آيات الإيمان الكامل للإنسان الرشيد.
ويبث مجلس حكماء المسلمين عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي 5 برامج خلال شهر رمضان المبارك، وهي "الإمام الطيب" و"هلال التعايش" و"مع الحكماء" و"شباب صناع السلام"، وذلك في إطار الإستراتيجية الإعلاميَّة للمجلس الهادفة لتوظيف كافة المنصات في نشر وتعزيز قيم الحوار والسلام والتعايش الإنساني.