وزير الخارجية: التسوية السياسة الشاملة للأزمة السورية تضع حدًا للتدخلات الخارجية
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن التسوية السياسة الشاملة للأزمة السورية من شأنها أن تضع حدًا للتدخلات الخارجية، وتضمن استعادة سوريا لأمنها واستقرارها الكاملين، وتحفظ وحدة أراضيها وسيادتها، وتصون مقدرات شعبها، وتقضي على جميع صور الإرهاب والتنظيمات الإرهابية دون استثناء، وتتيح العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، بما يرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق وينهي أزمته الممتدة، الأمر الذي سيعزز من عناصر الاستقرار والتنمية في الوطن العربي والمنطقة.
وشدد وزير الخارجية على مساندة مصر لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ذات الصلة، وأهمية استيفاء الإجراءات المرتبطة بتحقيق التوافق الوطني بين الأشقاء السوريين، وبناء الثقة، ومواصلة اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.
جاء ذلك، خلال استقبال وزير الخارجية، اليوم السبت، بمقر الوزارة، الدكتور فيصل المقداد، وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية الشقيقة، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من 10 سنوات.