منظمة معاهدة الأمن الجماعي تحذر من خطر زعزعة الاستقرار في قره باغ
حذر الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إيمانجالي تاسماجامبيتوف، اليوم الجمعة، من "خطر زعزعة الاستقرار" الناجم عن الوضع المتوتر في ناجورنو قره باغ، إثر إغلاق السلطات الأذرية لممر لاتشين.
وقال تاسماجامبيتوف، في كلمته باجتماع مشترك لأمانة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، إن "الوضع في ناجورنو قره باغ وأفغانستان لا يزال متوترًا ويخلق "خطر زعزعة الاستقرار" في دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي".. ذلك بحسب ما أوردته وكالة أنباء "أرمنبريس" الأرمينية .
كما أشار إلى أن "التوتر في منطقة القوقاز مستمر نتيجة سنوات عديدة من الخلافات بين أرمينيا وأذربيجان".. مُحذرا من خطر زعزعة الاستقرار بسبب المخاطر المتعلقة بإغلاق ممر لاتشين والوضع المتوتر على الحدود الأرمينية-الأذرية .
يُذكر أن تاسماجامبيتوف اجتمع في وقت سابق من هذا الشهر برئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، لبحث التطورات الإقليمية والأمنية في المنطقة. وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن الوضع الحالي في منطقة مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي، والتطورات الإقليمية والتحديات الأمنية .
يُشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تضم كلًا من روسيا وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرجيزستان وطاجيكستان. وتتولى أرمينيا رئاسة المنظمة هذا العام، وسيتم نقل الرئاسة إلى بيلاروسيا العام المقبل.
يُذكر أيضًا أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أصدرت في 21 ديسمبر الماضي حكما يطالب أذربيجان بإعادة فتح ممر لاتشين، من أجل المرضى والحالات الانسانية، بعد أن أغلقته السلطات الأذرية.
وحملت السلطات الأرمينية الجانب الأذري مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في ناجورنو قره باغ نتيجة لحصار أذربيجان لممر لاتشين.