وزارة الأوقاف تطلق حملة «صحح مفاهيمك» لتصحيح السلوكيات الخاطئة
أطلقت وزارة الأوقاف حملة توعوية موسعة تحت عنوان "صحح مفاهيمك" برعاية أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تهدف الحملة إلى تصحيح بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة التي تنتشر في المجتمع. وتسعى الحملة إلى نشر الوعي بين المواطنين حول القيم الاجتماعية والدينية الصحيحة، من خلال عدة وسائل إعلامية مبتكرة.
الوسائل الإعلامية المتنوعة لزيادة التوعية
تعتمد الحملة على استخدام مواقف حياتية متكررة لعرض الصور المعبرة، بالإضافة إلى مقاطع الفيديو والأشكال الإعلامية المختلفة التي تسهم في إيصال الرسالة بفعالية أكبر. من خلال هذه الأدوات، تسعى الوزارة إلى التأثير المباشر في الجمهور وزيادة الوعي بالقضايا التي تهم المجتمع.
قضايا اجتماعية هامة في الحملة
تتناول الحملة مجموعة من القضايا الاجتماعية الحيوية التي تؤثر في سلوكيات الأفراد والمجتمع. من أبرز القضايا التي تركز عليها الحملة: رشق القطارات بالحجارة، ومشكلة الغش بأنواعه، والتشدد والتطرف الديني. كما تطرح الحملة أهمية التعاون بين أفراد المجتمع، وتجنب الشجار والعداوة، بالإضافة إلى محاربة الرشوة والتأكيد على روح التعاون الأسري وفقًا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيته.
التوعية بأهمية الأسرة والحد من الانشغال الإلكتروني
تسعى الحملة أيضًا إلى إعادة بناء الأمان الأسري والدفء العائلي، وذلك في مواجهة الانشغال المفرط بالأجهزة الإلكترونية التي باتت تشكل تحديًا كبيرًا للأسرة. وتشدد الحملة على أهمية تربية الأطفال بأسلوب تربوي سليم، وعلى ضرورة الحفاظ على النظافة والعمل الجاد، فضلاً عن نبذ الكسل. كما تذكر الحملة بحُرمة الغش، سواء في الامتحانات أو في المكاييل والموازين.
التوعية بمخاطر التدخين والإدمان وأهمية السلامة المرورية
إلى جانب القضايا الاجتماعية والأسرية، تشمل الحملة أيضًا التوعية بمخاطر التدخين والإدمان، ودعوة الأفراد إلى احترام إشارات المرور وقواعده حفاظًا على الأرواح والممتلكات. وهذه المبادرة تعكس جهود الوزارة المستمرة في بناء الإنسان وتوجيهه نحو التصرفات السليمة التي تعزز من قيم التعاون والمحبة والانضباط في المجتمع.
وتأتي حملة "صحح مفاهيمك" ضمن إطار الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الأوقاف لتصحيح المفاهيم المغلوطة وتعزيز السلوكيات الإيجابية في المجتمع. من خلال التركيز على قضايا اجتماعية هامة وتوفير وسائل توعية مبتكرة، تهدف الوزارة إلى نشر قيم التعاون والمحبة والاحترام، وبالتالي خلق مجتمع متماسك وآمن.
