احتفالية اليوم المصري المكسيكي باتحاد الكتاب 30 مارس

 تقيم لجنة العلاقات الدولية، بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر برئاسة الدكتور شريف الجيار، بالتعاون مع السفارة المكسيكية بالقاهرة، الساعة الثامنة والنصف مساء يوم الخميس المقبل، احتفالية بعنوان "اليوم المصري المكسيكي"، والذي يستضيف خلال تلك الفاعلية الكاتبة المكسيكية "دايميري سانشيز مورينو"، التي جاءت في زيارة خاصة لمصر لهذا اللقاء، بحضور نائب السفير المكسيكي بالقاهرة والملحق الثقافي المكسيكي إدواردو فراجوسو.
 

يذكر أن تاريخ الأدب المكسيكي تأثر في القرن الثامن عشر بالمبادئ التنويرية، فعمل الأدباء على نشر المعرفة، وحصلت المكسيك على استقلالها عام 1821، وعاشت قرنًا من الصراعات، وتراث المكسيك القديم أنتج بعض الأساطير، التي نقلها المبشرون من إسبانيا لذا يبدأ الأدب المكسيكي منذ الاستيطان الإسباني حين كانت المكسيك جزءًا من ولاية إسبانيا الجديدة.
 

وكان الأدب الإسباني في أوروبا، بعد غزو المكسيك، يمر بمرحلة، عرفت بالعصر الذهبي، وكان معظم الأدباء في أمريكا اللاتينية، رجال دين أتوا من إسبانيا للتبشير لذا كان الأدب في المكسيك تابع للأدب في إسبانيا، وقد أسهم الكاتب المسرحي المكسيكي خوان رويث دي ألاركون، في إثراء اللغة الإسبانية بمسرحياته "الحقيقة المشبوهة: و"الجدران لها آذان"، و"كيف تكسب الأصدقاء"، التي عرضت على مسارح إسبانيا والمكسيك والجيل الجديد أثبت أنه أقدر على بناء جسور نحو آفاق مختلفة، ومنذ بداية السبعينيات من القرن الماضي، كان سيرجيو بيتول قد فتح طريق جديدة، ودعا إلى نوع من السرد، يمزج ما بين التأمل والحقائق والأكاذيب.