«مستقبل وطن» يستضيف وزيرة البيئة في ندوة «إنجازات مصر في مؤتمر المناخ كوب 27»
استضافت الأمانة العامة لحزب مستقبل وطن اليوم، وزيرة البيئة د.ياسمين فؤاد في ندوة حملت عنوان " الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مؤتمر المناخ كوب ٢٧" . حيث استقبل الوزيرة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، رئيس حزب مستقبل وطن.
جاء ذلك بحضور النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب وأمين التنظيم، واللواء يحيى العيسوي الأمين العام المساعد والنائب عصام هلال الأمين العام المساعد، النائب أحمد دياب الأمين العام المساعد وأمين شئون الثقافة والرياضة والفنون، كما حضر النائب حسام عوض الله رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، النائبة رشا رمضان وكيل لجنة الطاقة والبيئة، أمينة المرأة، المهندس أسامة كمال أمين شئون الطاقة والبيئة بالحزب واللواء خالد السعيد رئيس لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات الحزب وأمناء شؤون الطاقة والبيئة بالحزب في المحافظات.
أدارت اللقاء النائبة رشا رمضان وتحدثت عن أهمية دور البيئة في تعزيز الاقتصاد الوطني خصوصاً لارتباطها الوثيق بالسياحة البيئية موضحة أهمية استغلال المحميات الطبيعية بطريقة تعظم من مكاسبها الاقتصادية..
أما النائب حسام عوض الله رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب فشدد على أهمية تنمية القطاع البيئي بما ينعكس على المواطنين، مضيفا أن مجلس النواب يولي قضايا البيئة والمناخ أهمية خاصة لارتباطها الوثيق بحياة الشعوب والمجتمعات وأشاد عوض الله بالمبادرات التي أطلقتها الدولة وخصوصا مبادرة اتحضر للأخضر، والتي ترسخ لقيم وأهمية الحفاظ على المناخ من التلوث وتفرض سلوكيات بيئية تساهم في تقليل الآثار الضارة لتغير المناخ.
وتحدث المهندس أسامة كمال عن ارتباط وتداخل ملف البيئة بالعديد من الملفات الأخرى، بالإضافة إلى كون النشاط البيئي يحظى باهتمام عالمي، مؤكدا أهمية ندوة اليوم في الاطلاع على المستجدات والمكاسب التي حققتها قمة المناخ التي انعقدت في نوفمبر الماضي في شرم الشيخ.
واستعرضت الوزيرة الجهود التي تقوم بها مصر والشوط الكبير الذي قطعته في مواجهة تغير المناخ، حيث تم تشكيل لجنة برئاسة رئيس الوزراء تضم ممثلين من كافة الوزارات لتوحيد الجهود والتحركات بشأن قضية الاحتباس الحراري، كما لفتت إلى نجاح مصر في تنظيم قمة المناخ رغم دقة التوقيت الذي انعقدت فيه القمة بسبب مرور العالم بأزمات متلاحقة منها جائحة كورونا وعدد من التحديات السياسية والاقتصادية وفي مجال الطاقة والمياه، حيث بدأ التحضير بتحويل مدينة شرم الشيخ مدينة خضراء، وتغيير منظومة الطاقة بها للعمل بالطاقة الجديدة والمتجددة في معظم الفنادق وتحويل وسائل النقل والأتوبيسات للعمل بالكهرباء أو الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى بناء منظومة جديدة لإدارة المخلفات الصلبة البلدية ورفع كفاءة المحميات الطبيعية، كما تم منح الفنادق المتوافقة بيئيا العلامة الخضراء، ومنح الزعنفة الخضراء لمراكز الغوص. كما أن الدولة المصرية حققت اختراق كبير تمثل في الاتفاق على انشاء صندوق للأضرار والخسائر لتعويض الدول المتضررة من الغازات والانبعاثات الحرارية، بالإضافة لقدرة مصر على تحقيق توافق دولي حول التزام القوى الصناعية الكبرى في مجال التعاون البيئي.
كما تطرقت وزيرة البيئة إلى ملف المخلفات وكشفت عن إنفاق الدولة لما يقرب من مليار و ٢٠٠ مليون في ملف المخلفات حتى يستطيع المواطن أن يشعر بتحسن في هذا الملف، وأوضحت فؤاد أن هناك مجموعة من التعديلات سياسات الدولة لتكون بمثابة دليل إرشادي لكافة الوزارات للاستدامة البيئية وصولًا أن تكون كل المشروعات جميعها خضراء وصديقة للبيئة بحلول عام ٢٠٣٠.
