الأمم المتحدة تشتري سفينة لمنع تسرب النفط من ناقلة متهالكة قبالة اليمن

اشترت الأمم المتحدة سفينة لنقل مليون برميل من النفط الخام من ناقلة قديمة قبالة سواحل اليمن ومنع وقوع كارثة بيئية.

وقال أكيم شتاينر رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك، إن السفينة يجب أن تكون في طريقها إلى البحر الأحمر الشهر المقبل لأخذ النفط من الناقلة "صافر".

وتستخدم الناقلة صافر، التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون اليمنيون، كمنشأة لتخزين النفط ولكن لم يتم صيانتها منذ اندلاع الحرب الأهلية في اليمن في عام 2015.

وتحذر الأمم المتحدة منذ عدة سنوات من أن الناقلة المتهالكة يمكن أن تتسبب في كارثة بيئية في البحر الأحمر.

وقالت الأمم المتحدة في بيان إن الناقلة العملاقة "صافر "تحمل على متنها أربعة أضعاف كمية النفط المتسرب من /إكسون فالديز/- وهو ما يكفي لأن يجعل منها خامس أكبر تسرب نفطي من ناقلة في التاريخ".

ويحذر من خطر وقوع "كارثة بيئية وإنسانية" على ساحل بلد "دمرته بالفعل سنوات من الحرب".

وقالت الأمم المتحدة إن "التسرب الهائل من صافر من شأنه أن يدمر الشعاب المرجانية البكر وأشجار المنجروف الساحلية وغيرها من الكائنات البحرية في أنحاء البحر الأحمر، ويعرض ملايين الأشخاص للهواء شديد التلوث، ويقطع الغذاء والوقود والإمدادات الأخرى المنقذة للحياة عن اليمن، التي يوجد بها 17 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية بالفعل".

وتدخل الحرب الأهلية في اليمن عامها التاسع وتسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.