أمريكا تعلن مواصلتها دعم جهود وضع عقوبات لانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، مواصلة دعم جهود الشعب السوري؛ لضمان وجود عقوبات لانتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات المستمرة المرتكبة في سوريا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن- في بيان، أورده الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية- إنه "بالتزامن مع تقديم الولايات المتحدة والعالم المساعدات الإنسانية للشعب السوري في أعقاب زلزال الشهر الماضي، نتذكر أن معاناتهم الإنسانية سبقت هذه الكارثة الطبيعية بوقت طويل".

وأضاف: "يصادف هذا الشهر السنة الثانية عشرة من الصراع في سوريا، التي ارتكب خلالها نظام الأسد فظائع لا حصر لها بعضها يرتقي لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".

وأوضح أن من بين تلك الجرائم "مجزرة ارتكبت في أحد أحياء دمشق حيث قتل أمجد يوسف، ضابط المخابرات العسكرية في نظام الأسد في 16 أبريل 2013 ما لا يقل عن 41 مدنياً أعزل بطريقة باردة ومنهجية وتمت مشاركة أدلة فيديو على تلك الجرائم لأول مرة علنًا في عام 2022".

وأشار إلى أن "الولايات المتحدة تتخذ إجراءات لتعزيز المساءلة عن هذه الفظائع، بموجب المادة 7031 (ج) من قانون اعتمادات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة لعام 2023 بسبب التورط في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان أي القتل خارج نطاق القضاء، لذا تم وضع ضابط المخابرات العسكرية السورية أمجد يوسف وزوجته عنان واصوف وأفراد أسرتهما المباشرين على قوائم المحظوريين من دخول الولايات المتحدة".
ودعا بلينكن "نظام الأسد لوقف جميع انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر عمليات القتل خارج نطاق القضاء والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب".

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "لن يتراجع دعمنا للسوريين الشجعان الذين يواصلون المخاطرة بحياتهم لمحاسبة نظام الأسد، وسوف نتبع كل إجراء لإيجاد العدالة للضحايا والناجين من الفظائع ولتعزيز المساءلة للمسؤولين بما في ذلك نظام الأسد و حلفائه".