باحث: نصف الأمريكيين لا يرغبون في بايدن ولا عودة ترامب
قال الدكتورمايكل مرجان ، الباحث بمركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية ، معلقاً على أول شخصية من الحزب الديمقراطي تعلن ترشحها فى اتتخابات 2024، مشيرا الى أن مارثون الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى نوفمبر 2024، ستجري وسط أجواء عالمية متوترة وانعكاس هذه التغيرات الدولية على الداخل الأمريكي .
وأضاف مرجان، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية إنجي أنور عبر تقنية زووم من نيويورك ، ببرنامج "مصر جديدة" المذاع على قناة " etc" اليوم الاحد ، أن الاجواء المتوترة بدءً بجائحة كورونا، ثم وقوع الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة لأكثر من عام واستمرار التكتل الغربي بتغذية الحرب بالمعدات والأسلحة لإرهاق الدب الروسي، حرب فى العلن هى صراع بين موسكو وكييف ولكن فى الخفاء هي صراع تاريخي بين الدب الروسي والنسر الأمريكي وما أوكرانيا إلا أداة فى يد المعسكر الغربي وسلاح ضمن أسلحة الغرب لإركاع الدب الروسي.
وتابع :" الحرب الروسية الأوكرانية التى أثرت بشكل كبير على العالم أجمع اقتصادياً بما فيها كبرى الدول الأقتصادية، تأتي الخلافات الأمريكية-الصينية والتى ازدادات وتيرتها خلال الأشهر الأخيرة بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي لتايوان وهو ما أغضب التنين الصيني الذي اعتبر هذه الزيارة بمثابة استفزاز من جانب واشنطن وتدخل فى السياسة الداخلية لصين، وما زاد من سوء الأوضاع أزمة المنطاد الصيني الأخيرة واتهام واشنطن بأن بكين تتجسس على قواعد العسكرية الأمريكية".
وأكمل :" هذه الأزمات والملفات الداخلية والخارجية تؤثر بشكل كبير على الناخب وعلى مستقبل المرشح للرئاسة الأمريكية ، حيث كشفت آخر استطلاعات للرأي أن نصف الأمريكيين لا يرغبون فى الرئيس الأمريكي الحالى جو بايدن أو الرئيس السابق دونالد ترامب، وإنما يريدون وجه جديد يعتلى عرش البيت الأبيض.
وأشار مرجان ، إلى أن هناك أزمات وقضايا داخلية تمثل تحدى للرئيس الجديد للبلاد من بينها فوضى السلاح المتفشية فى الجسم الأمريكي وحرية امتلاك السلاح الذي أصبح أهم بالنسبة لبعض المشرعيين والسياسيين الأمرييكين وأن قتل النفس بات أهم من الحفاظ على حياة المواطن.