شواهد مصر.. مبادرة شبابية لإعادة الحياة للآثار المنسية
كشف الباحث الأثري ومؤسس مبادرة شواهد مصر حسام عبدالعظيم، تفاصيل مبادرة شواهد المبادرة التي تستهدف توثيق وتنظيف وإعادة إحياء أثار كانت مهملة لسنوات طويلة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، موضحًا: "المبادرة بدأت كاسم في نهايات 2021، لكننا عملنا قبل ذلك بخصوص الأثار المصرية في القاهرة".
وأضاف عبدالعظيم خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: "في عام 2020 أسست مبادرة أخرى باسم سيرة القاهرة، والوزارة دعمتنا من أجل تدارك المشكلات في الأثار، وخلال هذه المبادرة نظفنا 5 أثار في 4 أيام، وتوقفنا بعد ذلك، ثم عدنا باسم شواهد مصر".
وتابع الباحث الأثري ومؤسس مبادرة شواهد مصر، أن المبادرة تستهدف التوسع جغرافيا، وبدلا من الاقتصار على القاهرة سيتم العمل في مختلف أنحاء الجمهورية، وفي مبادرة شواهد مصر، تم التعامل مع 5 أثار، وتم الانتهاء من سادس أثر يوم السبت الماضي.
وأكد: «كان هناك أثر فاطمي عمره 900 سنة، وهو موجود في قرافة الإمام الشافعي واسمه قبة الحصواتي، ووجدنا فيه أكواما كثيرة من القمامة وشكلها محزن، فتواصلت مع نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، واقترحت عليه العمل، فرحب جدا، وطلب مني أن أقدم طلبا للوزارة، ووعدني بأن الوزارة ستوافق خلال 48 ساعة، لكنه وافق في فترة زمنية أقل من 24 ساعة، وبالفعل استطعنا إزالة 2 طن قمامة في 7 ساعات بمشاركة 9 أفراد من أعمار مختلفة، بأدوات بسيطة جدا».