تفاصيل نجاة مدينة صينية من زلزال تنبأ به الخبراء في 1975.. ووقعت الكارثة في العام التالي
كشف الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن تجميع المياه وتفريغها خلف السدود يغير من الضغوط على الأرض.
وعبر -خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد-، عن أمله في تفعيل الأبنية المقاومة للزلازل
ولفت الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن انهيار بعض المباني دون الأخرى بسبب الزلزال، نتيجة وجود خلل في الإنشاء أو نقص المواد المستخدمة
واستطرد أن هناك بعض المناطق التي يكون فيها ترددات الزلازل مرتفعة تحتاج مباني مرتفعة وهناك ترددات منخفضة تحتاج مباني منخفضة.
وأكد أن الصين توقعت حدوث زلزال في 1975، نظرا لوجود مؤشرات احتمالية، وتم بناء عليه إخلاء المدينة من سكانها، ووقع الزلزال بالفعل، وكانت الخسائر منخفضة، وفي العالم التالي وقع الزلزال وقتل نحو 150 ألف شخص.
وأردف أن اليابان أكثر دولة تتعرض للزلازل، وكانت تقيم تجربة افتراضية كاملة لوقوع الزلزال كل 3 أشهر، ويتم التدريب على الإخلاء ونقل المصابين للمستشفى.
وشدد على أنه يجب التوعية بكيفية التعامل خلال حدوث الزلزال، ومن المهم التواجد تحت منضدة حماية للرأس، ولو متواجد في سيارة التوقف جانبا بعيدا عن العقارات، وغلق محابس الغاز والكهرباء.