رئيس حقوق الإنسان بالشيوخ يتساءل عن صمت المنظمات الحقوقية تجاه كارثة الزلازل بسوريا وتركيا
وجه المهندس محمد هيبة رئيس لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي على دوره الإنساني تجاه سوريا وتركيا بعد كارثة الزلزال الذي تعرضت له سوريا وتركيا وإسراع مصر في تقديم المساعدات للدولتين، مؤكدًا أن المجتمع الدولي أصبح يقدر ويحترم الدور التاريخي والمحوري لمصر تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية خاصة بصفة عامة وتجاه مثل هذه الأحداث بصفة خاصة.
وتساءل "هيبة" عن موقف المنظمات ودكاكين حقوق الإنسان المشبوهة التي كانت توجه سمومها وأكاذيبها وافتراءاتها عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر من هذه الكارثة الكبيرة التي تعرضت لها سوريا وتركيا، مشيرًا إلى أنه على الرغم من تجاوز حصيلة الوفيات في زلزال تركيا وسوريا 26 ألفا إضافة إلى نحو 88 ألف جريح، وخاصة بعد أن أكدت إدارة الكوارث والطوارئ التركية إن الطاقة المنبعثة من هذا الزلزال -الذي بلغت قوته 7.7 درجات- تعادل 500 قنبلة ذرية الا أننا لم نر أي تحرك أو تعليق من هذه المنظمات المشبوهة.
وقال المهندس محمد هيبة: "للأسف الشديد لم نسمع صوتاً لمختلف منظمات حقوق الإنسان المشبوهة"، مؤكداً أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت في مقدمة دول العالم التي تسارع بمساندة ودعم مختلف دول العالم التي تتعرض لمثل هذه الكوارث رغم التداعيات السلبية والخطيرة للأزمة المالية العالمية.
وطالب المهندس محمد هيبة من المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته الإسراع باسم حقوق الإنسان في سوريا وتركيا الإسراع في تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للشعبين السوري والتركي لتجاوز الآثار الخطيرة لهذه الكارثة الكبيرة لتخفيف آثارها السلبية على الدولتين، موجهاً التحية والتقدير لجميع دول العالم التي قدمت الدعم والمساندة لسوريا وتركيا.
وقال المهندس محمد هيبة إن استمرار الأوضاع الصعبة خاصة في ظل استمرار موسم الشتاء تتطلب من مختلف دول العالم تقديم المزيد من المساعدات المالية واللوجستية للملايين من المتضررين داخل سوريا وتركيا بسبب التداعيات السلبية لكارثة الزلزال، متوجهاً بخالص الدعاء إلى الله عز وجل أن يتغمد ضحايا هذه الكارثة بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين.