بث مباشر.. قناة الوثائقية تعرض حوارا خاصا مع أمير حدود داعش
عرضت قناة الوثائقية، حوارا مع هيثم عبد الحميد، أمير حدود داعش، وذلك في لقاء خاص وحصري.
وقال أحمد الدريني رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه في تمام التاسعة مساء الأحد ١٩ فبراير، وبعد ساعة من بدء بث قناة "الوثائقية" سيكون هناك انفراد ضخم جدا إن شئنا الدقة.
وأضاف على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك" الانفراد هو حوار خاص أجريته مع أمير الحدود السورية في "داعش" شاب خطير جدا، تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ثم صار إرهابيا متجولا بين البلدان إلى أن وصل لرتبة أمير حدود ما سُمي بـ"تنظيم الدولة"، في الحد الفاصل بين سوريا وتركيا.
وأضاف "شهادة مسلسلة على عدة أجزاء، تحتوي إفادات خطيرة من داخل "داعش" عن بداية نشأة التنظيم وعن كواليس إدارته وعن جرائمه الكبرى (وصولا لمشاهد حرق الأحياء وكيف استخدمها البغدادي دعائيا).. مع تسليط الضوء على المواضع الغامضة في "داعش" ومحاولة فك شفراتها، شهادة عن الربيع العربي ومآلاته، الدولة الليبية، الحالة السورية، طبيعة وخلفية المصريين الذين التحقوا بتنظيم الدولة وجبهة النصرة، ودور الإخوان في تأجيج المشهد السوري، وشهادة ملئ بالتفاصيل والتشابكات والإفراج عن معلومات تخرج للعلن للمرة الأولى حول التجربة الجنونية لهذه الجماعة المخبولة.
وكر أنه "في نهاية المطاف كيف لإرهابي دولي شديد الخطورة، أن يتسكع بين البلدان بثلاثة أسماء وبنمط تأمين عال، وينتهي به الحال في قبضة السلطات المصرية.. ليقر بكل شيء ولتُستكمل خيوط معلوماتية مترامية الأطراف.. في نسيج واحد لمصر.. رممتها بكل دأب وصبر وعبقرية، لتحيط علما بهذه الشبكة المعقدة وأطرافها الفاعلين والداعمين والمتواطئين ولو بالصمت والتمرير (وهذا ربما له حكي مستقبلي في سياق ما) و"رشيد المصري" (الاسم التنظيمي) لأمير حدود داعش، أو"فهمي الأسود (الهوية الملفقة) أو هيثم عبد الحميد (الاسم الحقيقي).. ليس شابا غرا ولا ساذجا.. بل مثقف وواع وحاضر البديهة ويدرك ما يفعل جيدا.
وتسائل "كيف ينخلق الوحش من بين صفوفنا؟ ومن دوائرنا المتاخمة؟ وما حجته وأسبابه؟ وكيف ينظر لنفسه ولتجربته؟ وإلام سينتهي به المطاف؟.
