بعد مرور 100 عام.. مقبرة توت عنخ آمون الاكتشاف الأهم في التاريخ المصري
تعد مقبرة الملك توت عنخ آمون، التي تنتمي إلى الأسرة الثامنة عشرة، ذات شهرة عالمية لأنها المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك، التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة.
وتعتبر المقبرة، التي مر 100 عام على اكتشافها، من أهم الاكتشافات الأثرية في تاريخ مصر، وهي المقبرة الوحيدة التي عثر على جميع محتوياتها كاملة.
وتم اكتشاف المقبرة في 16 فبراير 1923، على يد عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر، الذي يُعد أول من اكتشف حجرة دفن توت عنخ آمون، ليصبح كارتر أول إنسان تطأ قدمه داخل المقبرة بعد 3000 عام، التي كانت مليئة بالثروات والكنوز، وكانت مومياء الملك المحفوظة جيدًا أهم الاكتشافات.
قطع أثرية
وتتضمن مقبرة توت عنخ آمون 5 آلاف قطعة أثرية، تشمل الأقنعة والمقتنيات الشخصية للملك الصبي، فضلًا عن كميات من المقتنيات الذهبية، فبعد إزالة الكفن المصنوع من القماش وجد مومياء هوارد كارتر وبعثته الأثرية قبل 100 عام توت عنخ أمون بكامل زينته من قلائد وخواتم والتاج والعصى، وكانت كلها من الذهب الخالص.
واضطر فريق التنقيب، لإزالة هذه التحف، إلى فصل الجمجمة والعظام الرئيسية من مفاصلها، وبعد إزالة الحلى أعاد الفريق تركيب الهيكل العظمى للمومياء، ووضعوه في تابوت خشبي.
الملك الصبح
وحكم الملك توت عنخ آمون مصر لمدة 10 سنوات، إذ توفي عن عمر يناهز 19 عامًا، تحديدًا سنة 1325 قبل الميلاد.
وتوت عنج آمون هو أحد أعظم الملوك الذين حكموا مصر منذ أكثر من 3 آلاف عام، وهو أحد فراعنة الأسرة المصرية الـ18 في تاريخ مصر القديم، وتعود أهمية المقبرة ومقتنياتها بفضل ضخامة عدد قطعها، والعثور عليها كاملة.