الأسد يوافق على فتح معبرين حدوديين مع تركيا لإدخال المساعدات الإغاثية
أفاد دبلوماسيون أن مارتن جريفيث منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ أبلغ اجتماعا مغلقا لمجلس الأمن الدولي أن الرئيس السوري بشار الأسد وافق على السماح للأمم المتحدة بتوصيل المساعدات إلى بلده عبر معبرين حدوديين آخرين من تركيا لمدة ثلاثة أشهر.
والتقى غريفيث بالأسد في دمشق اليوم الاثنين، بعد أسبوع من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 37 ألف شخص.
وقالت وكالة الأنباء السورية أن الأسد أكد لجريفيث ضرورة إدخال المساعدات العاجلة إلى كل المناطق في سورية، بما فيها المناطق التي تخضع للاحتلال وسيطرة الجماعات المسلحة.
كما أكد الرئيس السوري خلال الاجتماع على أهمية أن تركز الجهود الدولية أيضاً على المساعدة في إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا، لأن ذلك يشكل ضرورة ملحة لاستقرار الشعب السوري وعودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم ومناطقهم.
ترحيب بالقرار
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالقرار.
وجاء في بيان لجوتيريش "أرحّب بالقرار الذي اتّخذه الرئيس السوري بشار الأسد اليوم بفتح معبري باب السلام والراعي بين تركيا وشمال غرب سوريا لفترة أولية مدّتها ثلاثة أشهر".
وفي واشنطن، اعتبرت الولايات المتحدة قرار الأسد بفتح معابر حدودية سيكون أمرا إيجابيا لسوريا التي ضربها الزلزال إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد "جدّيا" في الوعود التي قطعها للأمم المتحدة.
وجاء في بيان للمتحدث باسم الوزارة الخارجية الأميركية نيد برايس "إذا كان النظام جديّا بهذا الشأن، وإذا كان مستعدا لإقران الأقوال بالأفعال، سيكون ذلك أمرا جيدا للشعب السوري".