افتتاح مركز التطوير المهني في جامعة السويس
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة السويس بمشاركة الجامعة الأمريكية بالقاهرة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بحضور الدكتور السيد الشرقاوي رئيس الجامعة وعبدالمجيد صقر محافظ السويس.
وأعرب وزير التعليم العالي والبحث العلمي - في كلمته بهذه المناسبة - عن سعادته بافتتاح مركز التطوير المهني بجامعة السويس، مؤكدا أن هناك طفرة ملحوظة في أعمال التطوير الجارية بجامعة السويس وفي البرامج المقدمة للطلاب في جميع الجامعات المصرية، موضحا أن جامعة السويس تضم 20 ألف طالب وطالبة موزعين على 16 كلية ومعهدا تخدم المجتمع .
وأكد الوزير أن بناء القدرات المهنية هو شق جديد تركز عليه وزارة التعليم العالي بالمضي قدما مع العملية التعليمية نفسها، ونبحث كيف نعد أولادنا من خلال برامج متميزة جديدة يحتاجها سوق العمل، وأصبح دور الجامعة تأهيل الطالب ليجد فرصة العمل بعد التخرج.
وأشار عاشور إلى أن الدمج بين الصناعة ومتطلباتها والمجتمع محور رئيسي هام، وأن المراكز التي تنشأ وتتوسع فيها الوزارة على مستوى الجامعات المصرية، هدفها تحقيق متطلبات الصناعة وسوق العمل من الخريج، لذلك علينا أن نعد خريج مدرب ومؤهل بمشاركة قطاع الأعمال والهيئات ليتنسى حصوله على ما يتيح له فرصة العمل.
ونوه بأن وزارة التعليم العالي تركز أيضا على المهارات الفنية التخصصية، إذ تسير عملية التدريب على مسارين، الأكاديمية والمهني، والمسار الإبداعي، حيث تجهز الوزارة مراكز للإبداع والابتكار والمهارات الشخصية، وذلك بما يستهدف تحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030 والجمهورية الجديدة.
من جانبه، قال الدكتور السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس، إن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني يهدف إلى تقديم خدمات التوجيه المهني والتدريب لاكتساب المهارات التوظيفية والتقنية لطلبة الجامعة مجانا لسد الفجوة بين التعليم الجامعي واحتياجات سوق العمل، مشيرا إلى أن المركز سوف يساعد الطلاب على إيجاد فرص عمل من خلال ملتقيات التوظيف أو خلقها من خلال التدريب على ريادة الأعمال.
وبدوره، أعرب رئيس الجامعة الامريكية بالقاهرة الدكتور أحمد دلّال عن سعادته بالشراكة مع الجامعات المصرية في هذا المشروع الذي سيغطي جميع أنحاء مصر ويعزز من قدرات التوظيف لخريجي الجامعات، ويخلق قنوات اتصال بين الجامعات وسوق العمل، موجها الشكر لوزير التعليم العالي، وللوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي جعلت هذا المشروع ممكنا، وعلى ثقتها في خبرة وكفاءة الجامعة الأمريكية لتنفيذ المشروع، ذو المردود الإيجابي على سوق العمل، والاقتصاد المحلي وتنمية الطلاب.