«مؤتمر الترجمة عن العربية» يصدر توصياته ضمن البرنامج المهني لمعرض للكتاب
أصدر مؤتمر "الترجمة عن العربية.. جسر الحضارة"، اليوم الأربعاء توصياته، في دورته الثانية، التي حملت اسم الدكتور محمد عناني ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٣.
وأصدرت التوصيات لجنة البرنامج المهني، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وبحضور أعضاء اللجنة وهم: الناشر أحمد رشاد، والدكتور أحمد السعيد، والناشر شريف بكر، والمهندس علي عبد المنعم، والدكتور عماد الأكحل.
وأوصى المؤتمر بالعمل على تكوين قاعدة بيانات لكل المترجمين عن العربية في العالم، وفتح قنوات تواصل معهم.
كما أوصى بتتبنى الهيئة المصرية العامة للكتاب إعداد قائمة مصرية سنوية للأعمال المرشحة للترجمة عن العربية، والترويج لها عالميًا، داعيا للبحث مع الجهات المعنية كيفية إنشاء "برنامج دعم ترجمة الإصدارات المصرية" إلى اللغات أخرى.
وشدد على ضرورة وجود قسم معني بشراء وبيع الحقوق في كل دار نشر، وعقد دورات تدريبية عن آلية عمل الوكيل الأدبي والأهمية الاقتصادية.
وكذلك أوصى بالتعاون مع المراكز الثقافية الدولية في مشاريع للترجمة من وإلى العربية، ودراسة البحث عن فرص لفتح آفاق لترويجها، والتوعية بدور جوائز الترجمة وأهميتها في دعم حركة الترجمة المصرية والعربية.
وجاء المؤتمر كواحد من المحاور الرئيسية للبرنامج المهني للمعرض، وشارِكت فيه كلٌ من وزارة الثقافة، ووزارة الأوقاف، ومنظمة اليونيسكو، ومؤسسات معنية بالترجمة عربية ودولية، إضافة إلى حضور قوي من ممثلي الهيئات المنظمة لجوائز الترجمة الكبرى في المنطقة العربية.
كما شارك في جلساته العديد من المترجمين المصريين والعرب والأجانب المعنيين بالترجمة عن العربية، وأيضًا نخبة من أهم الكتاب والأدباء المصريين الذين تُرجمت أعمالهم إلى لغات مختلفة، ونخبة من الناشرين المصريين والدوليين المعنيين بعملية الترجمة والتعاون الدولي بين دور النشر، وتضمن المؤتمر المشاركين في عملية الترجمة كاملة من مسئولين ومبدعين وناشرين ومترجمين، لتكتمل حلقة العمل، وتحقق نقاشات المؤتمر الهدف المطلوب منها، وهو مخرجات عملية وقابلة للتنفيذ.
فيما شارك بحضور جلسات المؤتمر عمداء كليات الألسن واللغات والترجمة بمصر والمعنيين بالترجمة من المراكز والهيئات والناشرين والجهات المصرية والعربية والدولية.